قال الشيخ أبو إسحق الحوينى، الداعية الإسلامى، إن أهل الدين غرباء فى هذا الزمان، موضحًا أن غربة أهل الدين في هذه الأزمنة المتأخرة، مع عدم وجود النصير، ومع قلة الأتباع، ومع قلة الصبر؛ يجعل الغربة مضاعفة مع قلة الداعين إلى السنة.
وأضاف الحوينى فى بيان منذ قليل، على موقعه الرسمى، أن الغرباء الأولين كانوا يستعلون بإيمانهم لذلك كانوا يستهونون العذاب، تخلل الإيمان ووصل إلى شغاف قلوبهم، متسائلاً: "لماذا لا يشعر المسلمون الآن بلذة الدين؟ لأنه لا يراه حسًا، لا يراه حقيقة واقعة، لا يمارسه، إنما هو نصوص نظرية؟".
وأوضح الحوينى أن أصول الإسلام حبيسة في دور الكتب، فما طبع من الكتب في تفسير القرآن وتفسير كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- يغطى الأرض.
وأشار الحوينى أنه ليس من يخلف وعده يكون منافقاً في الدرك الأسفل من النار إنما هو مسلم فيه شعبة من النفاق، فهذا إسلام ونفاق اجتمعا في عبد واحد.