"باى بال" تتيح للتجار المصريين بيع بضائعهم فى 203 أسواق عالمية

أعلنت شركة "باى بـال" العالمية طرح خدمة جديدة تتيح للتجار فى مصر بيع بضائعهم للملايين من عملاء "باى بال" حول العالم، الأمر الذى يفتح الباب على مصراعيه لاتاحة المزيد من فرص المبيعات، حيث سيكون بإمكان المستهلكين الآن الشراء من التجار فى مصر من خلال استخدام حسابات "باى بـال" حول العالم.

وسيتمكن مستخدمو "باى بـال" فى مصر طبقا لهذه الخدمة من تلقى مدفوعاتهم على حساب "باى بال" الخاص بهم من المشترين فى حوالى 203 سوقاً حول العالم، ونقل الأموال إلى حساباتهم المصرفية من خلال بطاقة مدفوعات فيزا محلية، أو من خلال حساب بنكى فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتى هذه الخطوة عقب دراسة عالمية حديثة أجرتها شركة أبحاث السوق إيبسوس لباى بـال، ذكرت فيها حدوث طفرة فى التداول عبر الإنترنت والتسوّق الالكتروني، مما يؤكد على وجود فرص وامكانيات عديدة للشركات المصرية.
وقال كيفانج أونان، المدير الإقليمى لـ "باى بال" فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "أطلقنا خدماتنا فى مصر لتمكين الناس من التسوّق عبر الإنترنت باستخدام "باى بال" والوصول إلى ملايين الأسواق الرقمية حول العالم.

والآن يمكن للتجار المصريين تصدير السلع والخدمات حول العالم، كما يمكن للمستهلكين الدفع بسهولة وأمان، الأمر الذى يعزز من استراتيجية "باى بال" العالمية للسماح للجميع بالتسوق والبيع عبر الإنترنت والتمتع بمميزات الأمان والعملية.

ونحن نعتقد أن هذا سيساعد القطاعات الرئيسية للاقتصاد المصري، خاصة فى مجال الخدمات والسياحة، حيث تمتلك مصر إمكانات إنترنت ضخمة."

وأضاف أونان: "حظيت "باى بال" برواج كبير جدا بين المستهلكين فى مصر منذ انطلاقتها فى عام 2014، والآن نحن نوفر فرصاً جديدة للشركات المصرية لزيادة صادراتها من خلال خدمات "باى بال"، فلدى "باى بال" أكثر من 162 مليون حساب نشط فى جميع أنحاء العالم، الأمر الذى يقدم فرص تصدير هائلة.

ومن المتوقع أن تقدم هذه الخدمة عوائداً قوية لأصحاب الشركات المهتمة بتنمية مبيعاتها عن طريق التسوق الدولى والاستفادة من التسوق عبر الموبايل - الذى من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوى مركب نسبته 42 % خلال الفترة حتى 2016 وفقا لأحدث دراساتنا."

ومن المتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2015، وفقا لتقرير "باى بال".