بالفيديو.. 33 ثانية نصيب مصر من كليب "موطنى" للنجمة إليسا

33 ثانية هى نصيب مشاهد مصر من كليب "موطنى" الذى طرحته إليسا منذ أيام قليلة وحقق نجاحا كبيرا فى كل الدول العربية نتيجة الموضوع الذى تتناوله الأغنية وهو الوطن، والذى استطاعت إليسا من خلاله مخاطبة الوطن الأكبر ولم تقصد بلدا بعينه.

كانت المشاهد التى تضمنها الكليب والأكثر تميزا هى مشاهد متفرقة للثورة وميدان التحرير وكوبرى قصر النيل وأحد الشباب فى مواجهة خراطيم المياه المندفعة من إحدى مدرعات الشرطة، ومشهد علم مصر مرفوعا من أحد الشباب، ومساكن مصر المتلاصقة وجامع النور بالعباسية، ومشهد آخر من أعلى للقاهرة الساحرة ليلا.

أغنية "موطنى" كانت النشيد الوطنى الفلسطينى، وهى أغنية قديمة غناها أكثر من مطرب وأعادت إليسا تقديمها بتوزيع وميكس ناصر الأسعد وهى للشاعر الفلسطينى إبراهيم طوقان وتقول كلماتها..
موطنى
الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ فى رُباكْ
والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ فى هواك
هل أراكْ
سالماً منعَّما وغانماً مكرَّما؟
هل أراكْ فى علاكْ تبلغ السِّماكْ؟
موطني
موطنى
الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقلَّ أو يبيدْ
نستقى من الـردى ولن نكون للعدى كالعبيد
لا نريدْ
ذلَّنا المؤبَّدا وعيشَنا المنكَّدا
لا نريدْ بل نُعيدْ مجدَنا التليدْ
موطني
موطنى
الحسامُ واليَراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزُنا
مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ إلى الوَفا يهزّنا
عزُّنا
غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ
يا هَناكْ فى عُلاكْ قاهراً عِداكْ
موطنى

إليسا رصدت مشاهد مختلفة لبلدان عربية أخرى منها موطنها لبنان وفلسطين وسوريا والعراق والإمارات وغيرها من الدول، ولم تصور إليسا كليبا بالمعنى المفهوم، وإنما اكتفت بصوتها مصاحبا له مشاهد توضح حال الوطن العربى الذى تحلم بأن يكون وطنا عربيا واحدا ومزدهرا بعيدا عن التعصب والحروب.