ألمانيا تحقق فى اتهامات التجسس الموجهة لمخابراتها

الإثنين، 04 مايو 2015 03:55 م
ألمانيا تحقق فى اتهامات التجسس الموجهة لمخابراتها الشرطة الالمانية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مكتب المدعى الاتحادى الالمانى إنه سينظر فى الاتهامات التى وجهت الى جهاز المخابرات الخارجية (بي.إن.دي) بان الجهاز انتهك القوانين الالمانية بمساعدته الولايات المتحدة على التجسس على مسؤولين وشركات فى أوروبا منها ايرباص.

وأكد متحدث باسم المكتب صحة ما جاء فى تقارير لوسائل الإعلام فى مطلع الاسبوع قالت ان التحقيق بدأ مع مطالبة زعماء المعارضة الحصول على مزيد من المعلومات عن الفضيحة الاخذة فى التكشف لحكومة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.

وقال المتحدث "بدأ تحقيق أولي." وفى تطور ذى صلة سيمثل المدعى الاتحادى هارالد رانجه أمام لجنة برلمانية تبحث الموضوع فى برلين يوم الاربعاء المقبل.

وقالت مجلة دير شبيجل ان جهاز المخابرات الخارجية ساعد وكالة الامن القومى الامريكية طوال عشر سنوات على الاقل مما أحرج المانيا وأثار غضب كثيرين من الالمان الذين تمثل لهم القضية مسألة حساسة نظرا للانتهاكات التى ارتكبها النازى وجهاز مخابرات (ستاسي) فى المانيا الشرقية سابقا.

وقالت مجلة دير شبيجل إن وكالة المخابرات الخارجية (بي.إن.دي) ساعدت وكالة الأمن القومى الأمريكية لمدة عشر سنوات فى التجسس على مسؤولين حكوميين وشركات فى أوروبا منها شركة (إي.إيه.دي.إس.) الفرنسية-الالمانية العملاقة لصناعة الطائرات والتى اصبحت الان مجموعة ايرباص.

وذكرت وسائل الاعلام الألمانية أن المسؤولين فى وكالة المخابرات الخارجية ساعدوا وكالات أمريكية فى التجسس على مكتب الرئيس الفرنسى ووزارة الخارجية فى باريس والمفوضية الأوروبية.

وقالت ايرباص يوم الخميس انها تنوى التقدم بشكوى للسلطات الألمانية ازاء هذه التقارير فى حين قال وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير يوم الجمعة إنه يتعين على حكومته تقديم تفسير سريع لهذه الاتهامات.

ودافعت المستشارة الالمانية اليوم الاثنين عن المخابرات الالمانية وقالت إن مكتبها سيتعاون تعاونا كاملا مع تحقيق برلمانى فى هذا الشأن.

وفى أول تصريحات علنية تدلى بها عن هذه المسألة ذكرت ميركل أنها لا تزال تعتقد أنه من غير المقبول أن تتجسس الدول الصديقة على بعضها البعض فى اشارة إلى حيرتها من تقارير نشرت فى 2013 عن أن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على هاتفها المحمول.

وأضافت "لكن من ناحية أخرى تعمل أجهزة المخابرات لضمان السلامة العامة وستبذل الحكومة الالمانية كل ما فى وسعها لضمان القيام بهذه المهمة."

وتابعت "وهذه القدرة على تنفيذ واجباتها فى مواجهة تهديدات الارهاب الدولى تتم بالتعاون مع أجهزة مخابرات أخرى وهذا يشمل أولا وقبل كل شيء وكالة الأمن القومى (الأمريكية)."








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة