قال الدكتور عدنان إبراهيم، المفكر الإسلامى، إن الشيعة الإثنى عشرية والزيدية ليسوا زنادقة أو خارجين عن الملة كما يقول البعض على الرغم مما يقولونه عن كبار الصحابة مثل أبو بكر وعمر وعثمان والسيدة عائشة رضوان الله عليهم أجمعين، وأضاف: "المشترك أكثر بكثير مما وقع ويقع فيها خلاف بيننا وبين الشيعة وغيرهم مثل الأباضية فى النهاية كلهم من أهل القبلة والملة".
وأضاف "إبراهيم" خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد عبر فضائية "ten"، أن جمهور أهل السنة عبر العصور يقول بعدم خروجهم من الملة كما هو الحال فى بعض البلاد الآن، وأضاف قائلاً: "خلاف العجاجة والصخب الذى يدور فى البلاد الذى لا يرضى بأقل من أن يتهم هؤلاء القوم بأنهم زنادقة أو مارقة خارجون عن الإسلام هذا ليس من الحق فى شىء فهم مسلمون فى نهاية المطاف يشتركون معنا فى مناط النجاة"- على حد قوله.
يذكر أن الشيعة الإثنى عشرية يكفرون معظم الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والسيدة عائشة بنت أبى بكر زوجة النبى صلى الله عليه وآله وسلم، ويقوم بعض الشيعة بسب هؤلاء الصحابة وأثار هذا السب مؤخرًا العديد من الفتن بين السنة والشيعة مما دعا آية الله على خامنئى المرشد الأعلى للثورة الايرانية لإصدار فتوى محاولا منع سب الصحابة حفاظا على مشاعر أهل السنة.
