وزعم الكاتب أن السيرة النبوية لدى المسلمين التى تناولت كل صغيرة وكبيرة فى حياة النبى محمد، لم تتناول شقا مهما فى حياة هذا النبى ألا وهو علاقات النبى بزوجاته من اليهوديات.
وادعى الكاتب أن القرآن الكريم لم يشر هو الآخر إلى علاقة النبى باليهوديات رغم كونه كتابا مقدسا لدى المسلمين، مضيفا أن النبى ارتبط بعلاقات نسب بكل من قبيلة بنى النضير وقريظة، وغيرها من القبائل اليهودية التى كنت تسكن بالمدينة.
وزعم الكاتب أن هناك مواقف عديدة لم تسردها الكتب النبوية التى تناولت سيرة النبى محمد، مثل موقف زوجة النبى محمد اليهودية من موت ابنه إبراهيم ولماذا طلقها.
ويسرد الكتاب قصص يزعم أنها للنبى محمد مع 5 يهوديات هن صفية بنت حيى بن أخطب، وريحانة بنت شمعون النَضريَّة، وجويرية بنت الحارث بن أبى ضرار، والشنباء بنت عمرو الغفاريّة، وشاء بنت رفاعة.
ويبدأ الكاتب بسرد ما زعم أنه علاقة النبى بالشنباء بنت عمرو الغفاريّة وهى من قبيلة "غفار"، وكانت قبيلتها تحت حماية قبيلة "قريظة" وقد تزوجت من النبى محمد.
