شنودة فيكتور فهمى يكتب: نحنُ نشكر الأحداث

الأحد، 31 مايو 2015 04:08 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: نحنُ نشكر الأحداث انتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوما بعدَ يوم وتصريحا بعد تصريح يساعدنا "حزب النور السلفى" فى استكشاف الحقائق والخلفيات والأطر الأساسية لماهية الحزب وهويته وأهدافه فمنذ اليوم الأول لظهور الأحزاب القائمة على أسس وخلفيات دينية نكتشف معها ومع ما يعترى مصرَ من تغيرات واحداث سياسية متتالية ومتتابعة إنه مجرد عنوان مختلف "للسلفية الوهابية" التى غزت مصر من سبعينات القرن الماضى.

ومع بزوغ ثورة الثلاثين من يونيه زالت العديد من تلك الأحزاب تلقائياَ وانكشفت توجهاتهم والتى كانت بالفعل واضحة حتى وإن حاول القائمون عليها إظهار عكس ذلك طوال تلك الفترة. وقد نصت المادة "74" من الدستور المصرى المعدل على أن للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى أو بناء على بسبب الجنس أو الأصل أو على أى أساس طائفى أو جغرافى، مادة واضحة لا تقبل الجدل أو المناقشة ولا يعتريها أى لبس ولكن بكل أسف مجرد حبر على ورق غير مفعل أو معمول بها!

لماذا وحتى يومنا هذا وحتى بعد إقرار الدستور المصرى منذ يناير قبل الماضى
نجد تحدى صارخ وصريح لتلك المادة الدستورية أنها الحقيقة الواضحة فى حزب النور السلفى ومواقفه المعلنة دائما من تصريحات أعضائه ومسئولية.

لا يعترف حزب النور بالمواطنة وشركاء الأول حتى وإن أظهر خلاف ذلك حتى عندما حاول أن يظهر أنه يرحب بالأقباط داخله اجتذب نوعيات من عينه أقباط 38 الخارجين عن تقاليد وقوانين الكنيسة القبطية المصرية. إنهم الأقباط الذين لا يهنئهم فى أعيادهم حتى من قبيل المجاملة السطحية والسياسية الزائفة.

حزب النور الذى لا يعترف ولا يحترم السلام الوطنى لبلاده.. حزب النور الذى يعتبر الأقباط أهل ذمة ليس لهم إلا أقل الحقوق وأدناها.

حزب النور ظاهريا يعلن تأييد الدولة المصرية و30 يونيه من تصريحات 4 أفراد من قياداته لكن اكتظ ميدانى النهضة وإشارة رابعة باتباعه ومريديه كانوا الداعمين الأوائل للإخوان فى كل مظاهرتهم وفاعلياتهم.

وتتجلى أكثر وأكثر مع صدور أحكام مشددة على أعضاء الجماعة الإرهابية
وأنصارها فنجد تصريحات غريبة وتعليق مريب على أحكام القضاء المصرى تجاه هولاء القتلة والمجرمين والخائنين.

ولا نجد أخيرا إلا أن نتوجه بالشكر للظروف والأحداث التى تكشف لنا يوماً فكر وتوجه وأهداف تلك النوعية من الأحزاب لنجد أخيرا أنه كلما اقتربنا من حزب النور الحقيقة تبان أكتر وأكتر. ونتظر الإجابة من الحكومة.

متى يحل حزب النور؟؟؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة