استمعت محكمة جنايات بورسعيد فى جلستها المنعقدة، الأحد، برئاسة المستشار محمد السعيد، محاكمة 51 متهما، فى الاشتباكات التى وقعت بمحافظة بورسعيد فى شهر يناير 2013 ومحاولة اقتحام السجن، والتى نشبت عقب صدور بإحالة أوراق عدد من المتهمين بقضية مجزرة استاد بورسعيد، إلى مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى شأن إصدار حكم بإعدامهم، إلى أقوال المسعفين.
واستمعت المحكمة إلى أقوال "وليد عبد العزيز" 35 سنة، مسعف قائلا بعد حلفه اليمين إنه كان وقت الأحداث يعمل على سيارة إسعاف وكان بجوار السجن ويبعد عنه بحوالى 500 متر، وكان برفقة أحد الأطباء ويدعى "معتز سلامة"، مؤكدا أنه لم يشاهد أحدا من رجال الشرطة.
وأضاف الشاهد أن من كان يطلق النار من الداخل هو قناص ومن كان يطلق النار على السجن كان يطلق بفرد خرطوش، فقاطعه القاضى وكيف علمت بأنه قناص، ليرد الشاهد مطلق النار من داخل السجن كان يصيب الأشخاص بدقة، وهناك شاب أصيب بيده، ولم أعرف الأعداد التى نقلتها من المصابين.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات التى باشرها قاضى التحقيق المستشار عمر الجوهرى، قد كشفت أن المجنى عليهم فى تلك الأحداث موضوع المحاكمة، قد بلغ 42 قتيلا من بينهم ضابط وأمين شرطة، ووقع إصابات فى أكثر من 79 مواطنا آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة