تعد أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم، وكشفت مؤخراً دراسة أمريكية حديثة عن بعض الاختبارات المستخدمة حاليا والتى تساهم فى توقع الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة.
وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من كلية علم الأوبئة بمركز جونز هوبكنز الطبى أن بعض اختبارات تقييم وظائف الكلى، والتى تقوم بقياس نسبة الكرياتينين فى الدم وكمية الألبومين فى البول قد أثبتت فاعليتها فى توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهى تكافئ أهمية استخدام اختبارات الكولسترول وقياس ضغط الدم، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وتابع الباحثون أن الاختبارات التى تستخدم لتقييم وظائف الكلى قد أثبتت فاعليتها فى توقع خطر الإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية والأزمات القلبية، لافتين أن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أى أمراض بالكلى.
ونشرت هذه النتائج خلال شهر مايو الجارى بالمجلة الطبية الشهيرة " Lancet Diabetes and Endocrinology".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة