دار الحضارة للنشر تصدر رواسة "ذاكرة قبل المونتاج" للسوادنى عماد براكة
الأحد، 31 مايو 2015 07:00 ص
غلاف الرواية
كتبت آلاء عثمان
صدرت رواية "ذاكرة قبل المونتاج" عن دار الحضارة للنشر، للروائى السودانى المقيم فى بريطانيا عماد براكة.
وتدور أحداث الرواية بين ليبيا والسودان، لتحيلنا إلى مرثية، لا لشخصيات الحافلة التى ضلت الطريق، بل مرثية لجيل الألفية الثانية، وما يتكبده من مشاق الغربة فى ليبيا فى ظل اضطهاد النظام للسودانيين. تتباين مستويات لغة الرواية، التى جاءت على خلفية الأحداث التى مرت بها الذات الساردة.
وتوصد أحداثها حياة مجموعة من السودانيين بعد ترحيلهم من ليبيا يسافرون على شاحنة عبر الصحراء ويضل بهم السائق عن الطريق الذى يوصلهم قرب الحدود السودانية، حتى تتعطل الشاحنة تماما.. ينفد الماء والزاد، فيرسلون أحدهم للبحث عن نجدة، ولكنه لا يعود.. هنا تبدأ المأساة، الأطفال يصرخون جوعا وعطشا، الموت يشير بأصابعه نحوهم، يتلقفهم واحدا تلو الآخر.
بطل الرواية هو أسامة سعيد، الذى يقاوم الموت بتـنشيط ذاكرته التى تحكى لنا ما حدث، مراوحا بين حبيبته، التى يخاف أن يموت قبل أن يلقاها، وبين الواقع بتكنيك درامى ومونتاج متوازى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت رواية "ذاكرة قبل المونتاج" عن دار الحضارة للنشر، للروائى السودانى المقيم فى بريطانيا عماد براكة.
وتدور أحداث الرواية بين ليبيا والسودان، لتحيلنا إلى مرثية، لا لشخصيات الحافلة التى ضلت الطريق، بل مرثية لجيل الألفية الثانية، وما يتكبده من مشاق الغربة فى ليبيا فى ظل اضطهاد النظام للسودانيين. تتباين مستويات لغة الرواية، التى جاءت على خلفية الأحداث التى مرت بها الذات الساردة.
وتوصد أحداثها حياة مجموعة من السودانيين بعد ترحيلهم من ليبيا يسافرون على شاحنة عبر الصحراء ويضل بهم السائق عن الطريق الذى يوصلهم قرب الحدود السودانية، حتى تتعطل الشاحنة تماما.. ينفد الماء والزاد، فيرسلون أحدهم للبحث عن نجدة، ولكنه لا يعود.. هنا تبدأ المأساة، الأطفال يصرخون جوعا وعطشا، الموت يشير بأصابعه نحوهم، يتلقفهم واحدا تلو الآخر.
بطل الرواية هو أسامة سعيد، الذى يقاوم الموت بتـنشيط ذاكرته التى تحكى لنا ما حدث، مراوحا بين حبيبته، التى يخاف أن يموت قبل أن يلقاها، وبين الواقع بتكنيك درامى ومونتاج متوازى
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة