ويتبقى 11 يوما، على انطلاق بطولة كوبا أمريكا 2015ـ التى تستضيفها تشيلى خلال الفترة من 11 يونيو إلى 4 يوليو، وفى هذا الشأن نستعرض أبرز 11 حارس فى تاريخ البطولة، فى التقرير التالى.
كلاوديو تافاريل
يعتبر كلاوديو تافاريل من أفضل حراس المرمى فى تاريخ الكرة البرازيلية، نظرا للإنجازات التى حققها مع كتيبة السليساو فى فترة التسعينات، عندما كان تافاريل حارسا لعرين المنتخب البرازيلى.
وقدم تافاريل مستوى لافتا للأنظار فى بطولات كوبا أمريكا التى أقيمت فى الفترة من 1988 حتى 1998، وهى التى حرس فيها مرمى المنتخب البرازيلى، ونجح فى تحقيق لقب البطولة مع نجوم السامبا مرتين عامى 1989، و1997، كما حصل على الوصافة مرتين عامى 1991 و1995.
سيرجيو جيوكوتشيا
قاد سيرجيو جيوكوتشيا المنتخب الأرجنتينى نحو تحقيق لقب بطولة كوبا أمريكا مرتين عامى 1991 و1993، حيث نجح فى الدفاع عن مرماه بشكل لافت للأنظار.
ويعتبر جيوكوتشيا أفضل حارس مرمى فى التاريخ فى التصدى لركلات الترجيح، واعتبره البعض "ملك إنقاذ ركلات الجزاء"، ونجح المنتخب الأرجنتينى فى تحقيق العديد من البطولات الكبرى، بفضل تصديه للركلات، وتم اختياره أفضل حارس فى مونديال 1990.
خوسيه تشيلافيرت
يصنف خوسيه تشيلافيرت الحارس المخضرم لمنتخب باراجوى، على أنه من أفضل الحراس الهدافين فى التاريخ، سواء على صعيد منتخب بلاده أو الأندية التى لعب بقميصها.
ولعب تشيلافيرت 74 مباراة دولية خلال الفترة من 1989 حتى عام 2003، أحرز خلالها 8 أهداف، منهم هدف فى بطولة كوبا أمريكا، فى شباك المنتخب الأرجنتينى فى نسخة 1997، وسبقها بالحصول على جائزة أفضل لاعب فى أمريكا الجنوبية عام 1996.
رينيه هيجيتا
يعتبر رينيه هيجيتا الحارس الأفضل فى تاريخ كولومبيا، ومن أبرز الحراس الذين مارسوا كرة القدم، لحركاته المجنونة والغريبة، فى التصدى للكرة، والتى تعتبر أشهرها "صدة العقرب"، لذلك أطلق عليه "الحارس المجنون".
دافع هيجيتا عن عرين المنتخب الكولمبى فى 68 مباراة دولية، فى الفترة من 1987 حتى عام 1999، وخاض مسيرة حافلة فى بطولة كوبا أمريكا، وحصل على الميدالية البرونزية مع منتخب بلاده فى بطولتى 1993 و1995.
ديدا
خاض الحارس البرازيلى نيلسون دى خيسوس سيلفا الشهير بـ"ديدا"، مسيرة طويلة مع كتيبة السليساو فى مختلف البطولات، وأبرزها كوبا أمريكا، حيث حقق اللقب مع منتخب بلاده فى عام 1999، كما اختاره الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء أفضل حارس فى القرن بأمريكا اللاتينية.
أماديو كاريزو
اخترع الحارس الأرجنتينى المخضرم أماديو كاريتزو أسلوبا مختلفا فى حراسة المرمى فى بداياته عام 1954، يعتمد على الجرأة بشكل كبير فى الخروج من المرمى وبدء الهجمات المرتدة، ليصبح بعدها مصدر إلهام للعديد من الحراس الكبار.
ودافع كاريتزو عن عرين المنتخب الأرجنتينى فى الفترة من عام 1954 حتى عام 1964، واختاره الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء، فى قائمة أفضل 10 حراس فى القرن الماضى.
جيلمار
دافع الحارس المخضرم جيلمار دوس سانتوس، عن عرين المنتخب البرازيلى فى مختلف البطولات فى الفترة من عام 1953 حتى 1969، ولعب خلالها 94 مباراة دولية.
وتم اختياره حارس القرن فى البرازيل، وأحد أفضل حراس المرمى فى العالم بحسب الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاءات.
أوبالدو فيلول
يعتبر أوبالدو فيلول من أبرز الحراس فى تاريخ المنتخب الأرجنتينى، وذلك خلال الفترة من عام 1974 حتى عام 1985، وهى التى حرس فيها عرين راقصى التانجو.
وعلى الرغم من عدم تتويج أوبالدو فيلول مع الأرجنتين بلقب كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا"، إلا أنه يعد من أبرز الحراس فى تاريخ البطولة العريقة، والقارة ككل.
ونظرا للرشاقة والسرعة التى يتميز بها فى رد فعله للتعامل مع الكرة، أطلق عليه لقب "البطة".
إنريكى باليستيروس
قاد إنريكى باليستيروس منتخب أوروجواى نحو تحقيق العديد من البطولات الكبرى، خلال الفترة التى حرس فيها عرين السليستى من عام 1930 حتى عام 1937، حيث حقق معه لقب كأس العالم 1930، وكأس كوبا أمريكا عام 1935.
خوستو فيار
حصل خوستو فيار حارس منتخب باراجواى على جائزة أفضل حارس مرمى فى البطولة للنسخة الأخيرة التى أقيمت فى عام 2011، بعدما قدم أداء لافتا للأنظار، ولعب دورا أساسيا فى حصول منتخب بلاده على مركز الوصيف.
لاديسلاو مازوركييفيتشز
يصنف الكثيرون لاديسلاو مازوركييفيتشز حارس منتخب أوروجواى فى الفترة من 1965 حتى 1974، على أنه من أفضل حراس المرمى على مر العصور، ويضعه البعض الآخر خليفة للحارس الأسطورى للاتحاد السوفيتى ليف ياشين.
وتألق لاديسلاو مع منتخب بلاده خلال فترة الستينات والسبعينات، ودافع عن عرين كتيبة السليستى فى ثلاث بطولات لكأس العالم أعوام 1966، 1970، و1974 بألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة