وأضافت الصحيفة أن وزيرى الخارجية الأمريكى والإيرانى اجتمعا فى مدينة جنيف السويسرية فى محاولة لحل الخلافات حول كيفية وفق العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران سريعا، عقب الاتفاق المبدئى الذى تم الإعلان عنه فى إبريل الماضى، وستغطى المحادثات مدى ضرورة أن يفتح الإيرانيون منشآتهم العسكرية أمام التفتيش الدولى.
المحادثات الأكثر جوهرية
وكان من المتوقع أن تمتد المحادثات بين جون كيرى ومحمد جواد ظريف إلى اليوم الأحد فى جولة تفاوضية وصفها المسئولون بأنها الأكثر جوهرية بين إيران والقوى العالمية منذ التوصل إلى الاتفاق المبدئى فى لوزان، إلا أن هذا الاتفاق أدى إلى أسئلة كبرى لم يتم الرد عليها، ولم تؤد أسابيع من المناقشات الفنية إلى حل يذكر لها.
وتعتقد القوى العالمية أنهم حصلوا على موافقة إيران على مزيج من القيود النووية التى من شأنها أن تحقق هدفهم الأكبر، وهو جعل طهران على بعد سنة على الأقل من القدرة على إنتاج سلاح نووى لمدة 10 سنوات. إلا أنهم أقل وضوحا فيما يتعلق بكيفية ضمان أن إيران ستلتزم بأى اتفاق.
وكان المسئولون الإيرانيون ومن بينهم المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، قد تعهدوا علنا بالحد بل ومنع المراقبين من الدخول إلى المواقع العسكرية الحساسة.
موقف صارم من فرنسا
وتقول الولايات المتحدة إن أى اتفاق يعتمد على الدخول لتلك المنشآت، بينما اتخذت فرنسا موقفا صارما على نحو خاص فيا يتعلق بمسألة التفتيش، وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الأسبوع الماضى إن حكومته لن توقع اتفاق نهائيا ما لم توفق إيران على فتح كل المواقع بما فيها المنشآت العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة