40 شركة هندية تشارك فى المعرض الأول لـ"جمعية صناع السيارات"

الأحد، 31 مايو 2015 02:18 م
40 شركة هندية تشارك فى المعرض الأول لـ"جمعية صناع السيارات" فينى ميتا المدير العام لجمعية مصنعى مكونات السيارات بالهند
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُنظِم الجمعية الهندية لمصنعى مكونات السيارات “ACMA” -وهى كبرى الهيئات التى تضم الشركات العاملة فى هذا المجال بالهند -المعرض الأول من نوعه فى القاهرة والذى يجتمع فيه البائعين والمشترين بدعم من وزارة التجارة والصناعة والحكومة الهندية والسفارة الهندية فى القاهرة وأيضا الرابطة
المصرية للصناعات المغذية للسيارات (EAFA) والجمعية المصرية لشباب الأعمال (EJB).

ومن المتوقع أن يتيح المعرض فرصا استثمارية كبرى لصناعة مكونات السيارات فى كلا البلدين. ويقام المعرض أو ما يعرف بـ "ملتقى المشترين والبائعين" فى فندق الماريوت بحى الزمالك بالقاهرة فى يومى 7 و8 يونيو 2015.

وأصبحت هذه المعارض وسيلة هامة للشركات الهندية فى مجال الصناعات المغذية للسيارات وقطع الغيار ومراكز الصيانة خاصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتى تشمل مشروعات الشراكة المحتملة والتحالفات الاستراتيجية فى الأسواق العالمية.

ويهدف المعرض إلى استعراض فرص التعاون مع الشركات المصرية العاملة فى مجال تصنيع قطع الغيار الأصلية، وكذلك المستوردين ومراكز صيانة وخدمة السيارات وممثلى القطاع الحكومى والتجار والموزعين الراغبين فى فتح فرص للعمل مع صناعة السيارات الهندية.

ويشارك فى المعرض 40 شركة هندية من كبريات الشركات فى مجالات تصنيع مكونات السيارات، حيث تقدم انتاجها الذى يشمل المجموعات المتكاملة من أجسام وهياكل السيارات والمحركات ومواسير العادم "الشاكمان" ومكونات جهاز التعليق وصندوق التروس وناقل الحركة وعجلة القيادة والمنتجات الكهربائية والإلكترونية والأجزاء والمنتجات المصنوعة من المطاط.

وطورت صناعة مكونات السيارات الهندية على مدار أعوام قدرات تصنيعية هائلة ساعدتها على تخفيض التكلفة والوفاء بأعلى معايير الجودة وأكثرها صرامة.

وجدير بالذكر أن صناعة مكونات وقطع غيار السيارات الهندية تصدر لما يزيد عن 160 دولة حيث حافظت على نسب نمو سنوية تقدر ب 15% على مدار السنوات الست الماضية. وقد بلغت قيمة الصادرات الهندية من صناعة مكونات السيارات فى العام المالى 2013-2014 ما يُقدر ب 10.2 مليار دولار أمريكى مما يشكل نسبة 29% من إجمالى عائدات صناعة السيارات ككل فى الهند. وتشكل أهم الصادرات قطع المحركات وصندوق التروس وأنظمة الفرامل ومكوناتها وأجسام وهياكل السيارات وأنظمة العادم والشواحن التوربينية وغيرها.

واليوم تفخر الشركات الأعضاء فى الجمعية الهندية لمصنعى مكونات السيارات “ACMA” والتى تزيد عن 700 شركة بحصول 576 شركة من بينهم على شهادة الأيزو 9001، وحصول 467 شركة على شهادة الأيزو رقم 16849TS فى جودة المواصفات الفنية للسيارات بينما تتمتع 208 شركات بشهادة الأيزو رقم 14001 و105 شركات بشهادة السلامة والصحة المهنية OHSAS رقم 18001. ومما يشى بجدارة مصنعى مكونات السيارات فى الهند، حصدهم لثانى أكبر عدد من جوائز ديمنج للتميز فى الجودة بعد مصنعى مكونات السيارات فى اليابان.

وقال راميش سوري، رئيس جمعية مصنعى مكونات السيارات بالهند “ACMA” "لقد سجلت صناعة مكونات السيارات الهندية نمواً فى الصادرات يكاد يصل لـ17% فى الشهور التسع الأولى من العام المالى 2014-2015 بما يقدر بـ8.42 مليار دولار أمريكى وفى انتظار الأرقام النهائية للعام المالى 2014-2015 حيث نتوقع أن يصل إجمالى النمو فى قطاع مكونات السيارات لحوالى 8-10%. ولقد وضعنا نُصب أعيننا كصناعة مضاعفة عائدات القطاع 3 أضعاف قبل حلول عام 2010 وصولاً لرقم 100 مليار دولار أمريكى وذلك عبر التركيز على تصنيع منتجات عالية الجودة وبسعر تنافسي.
ونتوقع أن تصل صادراتنا لحدود 30-40 مليار دولار امريكى فى حين تتجاوز العائدات من استثمارات صناعة مكونات السيارات الهندية بالخارج الـ 20 مليار دولار أمريكي.

ويستورد سوق مكونات المركبات المصرى المكون من شركات توزيع مكونات المركبات وقطع الغيار ومراكز صيانة المركبات فى مصر وكذلك المستوردين والشركات العاملة فى مجال تصنيع مكونات المركبات الأصلية OEM سواء للسيارات والشاحنات والدراجات النارية "الموتوسيكلات" نحو 60% من احتياجاته من الخارج.

مما يمثل فرص ضخمة للعاملين فى الصناعة فى الهند لتنمية صادراتهم من وضعها الحالى الذى يقدر بـ8% أى ما يقدر ب70 مليون دولار أمريكى مما يفسح المجال أمام فرص استثمارية ضخمة فى أسواق شمال أفريقيا.

من جانبه قال فينى ميتا، المدير العام لجمعية مصنعى مكونات السيارات بالهند “ACMA”: نحن نطرق الأسواق الناشئة سعياً وراء الفرص السانحة لنمو صناعة مكونات السيارات الهندية وكانت مصر إحدى الخيارات البارزة بالنسبة لنا. فمع تواجد غالبية مصنعى قطع الغيار الأصلية "OEM" فى السوق المصرى بالفعل نستشعر روابط تجارية قوية مع هذا السوق مما قد يخلق آفاقاً واسعة للتعاون المثمر بين البلدين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة