حرب الإمام والوزير.. معركة "العمائم البيضاء" على المؤسسات الدينية.. شيخ الأزهر لـ"محلب": وزير الأوقاف طمعان فى كرسى المشيخة..ومصادر مقربة: "اللى انكسر عمره ما هيتصلح.. واللى فى القلب فى القلب"

السبت، 30 مايو 2015 10:59 ص
حرب الإمام والوزير.. معركة "العمائم البيضاء" على المؤسسات الدينية.. شيخ الأزهر لـ"محلب": وزير الأوقاف طمعان فى كرسى المشيخة..ومصادر مقربة: "اللى انكسر عمره ما هيتصلح.. واللى فى القلب فى القلب" أحمد الطيب شيخ الازهر
كتب أسامة عبدالحميد - فادية شعلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن الورقى..



- شيخ الأزهر يرفض الظهور الإعلامى المكثف لوزير الأوقاف

- وزير الأوقاف من الابن المقرب لشيخ الأزهر إلى المتمرد عليه.. أسباب عديدة لخروج «جمعة» عن دائرة شيخ الأزهر



تعيش المؤسسات الدينية حالة غير مسبوقة من الخلاف بين العمائم البيضاء فى مشيخة الأزهر، رأس المؤسسة الدينية، ووزارة الأوقاف، ذراعها التنفيذية، وذلك بعد التئام وانسجام عاشت فيه الجهتان قليلًا عقب الإطاحة بالإخوان من السلطة، وعودة الأوقاف إلى الأزهر.

الصراع بدأ أولًا بين محمد عبدالسلام، مستشار مجلس الدولة، المستشار القانونى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لرغبة «عبدالسلام» فى استكمال مسلسل بسط نفوذه على كل شىء، مآذن ومعاهد ومبان جامعية وإفتاء، ويقابله على الجانب الآخر وزير أوقاف حديث السن لديه طموحات قال البعض إنها تتمثل فى الصعود إلى قمة المؤسسة، وخلافة «الطيب» فى منصب شيخ الأزهر.

الحلقة التالية من الخلافات تمثلت فى رفض الإمام تولية «جمعة» رئاسة جامعة الأزهر قبل 5 أشهر، وتلاه خلاف ممتد استخدم فيه الطرفان كل وسائل المنافسة، لتتحول الحرب الباردة إلى انفصال حقيقى بين طرفى المؤسسة الدينية، أكثر من انفصالهما فى عهد الإخوان.

الصراع بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم يعود لعدة أمور، فالمشيخة من جانبها ترفض الظهور الإعلامى الزائد، والطموح الأكثر من زائد لوزير الأوقاف، كما يعتقد مسؤولوها أن وزير الأوقاف يسعى إلى الإطاحة بصانعه العلمى والوظيفى، وهو شيخ الأزهر «الطيب»، وتقويض مملكة محمد عبدالسلام لكونه فتى المشيخة الأول.

من جانب الوزير، تتجسد المعركة فى أمرين، أولهما ما اعتبره الاستجابة لرغبة القيادة السياسية فى التعبير عن غضبها من سير المشيخة عكس الاتجاه، وثانيهما طموح الوزير لخلافة «الطيب»، والوقوف فى مكان تريده القيادة السياسية، حرصًا على مصلحته فى الاستمرار داخل دولاب السلطة.

الطرفان استخدما أسلحتهما من خلال كشف ثغرات الخصوم عبر وسائل الإعلام، وإلغاء الانتدابات المتبادلة بين الطرفين، وإلغاء القوافل الدعوية المشتركة والمنتديات المشتركة.

الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، فقد وصل لتحويل أحد اجتماعات مجمع البحوث الإسلامية إلى سيل من الاتهامات لوزير الأوقاف بإثارة الفتنة، لإحراج المشيخة، واقتلاع «الطيب» منها، ليستمر طرفا الصراع فى المشيخة فى اختراع أدوات للصراع، منها الحرب النفسية بالتقليل من الوزير، وذلك بتضخيم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، د. محيى الدين عفيفى، والدفع به فى المشهد، حيث صنعت له مركزًا إعلاميًا يمثل صدى صوت لوزارة الأوقاف.

فى المقابل استخدم وزير الأوقاف العمامة لتوصيفات سياسية غير مسبوقة تجاه المشيخة، فيما فسره بعض المراقبين أنه توجه سياسى يمثله «جمعة» ضد عمامة خرجت عن إجماع مؤسسات الدولة.

امتدت المعركة فقرر الشيخ الإطاحة بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من عضوية المكتب الفنى للإمام الأكبر، وإسناد رئاسة المكتب للدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، الرجل الذى يثير جدلا وخلافا، من جانبه رد وزير الأوقاف على قرار إبعاده من مكتب «الطيب» بعزل «شومان» من رئاسة مجلس إدارة مسجد الحسين.

كما مر الصراع بين المشيخة ووزارة الأوقاف بمحاولة الطرفين استخدام الأعداء، وخزينة الدولة فى إفشال الطرف الآخر، وتحذير الأتباع من التقارب مع الطرف الآخر لعزله، وكشف الغطاء عنه، وتمثل ذلك فى استضافة مشيخة الأزهر حزب النور، ألد أعداء الفكر الأشعرى، عقيدة الأزهر، وذلك فى فترة الخلافات والمعارك الضارية بين الأوقاف والحزب، ورفضه منح كوادر السلفية تصاريح خطابة، مما دفع الوزير إلى الرد فى محاولة منه لتقليل الضغط، ليقرر منح القياديين يونس مخيون، وياسر برهامى تصريحًا بالخطابة فى مساجد بعينها لتهدئة السلفية، وحزب النور.

فيما منحت المشيخة تصريح الخطابة فى الجامع الأزهر الذى تشرف عليه للدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، وذلك بعد أن منعه الوزير من الخطابة، كما قام الأزهر بزيادة رواتب المدرسين والوعاظ 400 جنيه على الرغم من قلة عددهم أمام كثرة عدد أئمة الأوقاف وخطباء المكافأة، للضغط على الوزير. وتمادى الطرفان فى الصراع لدرجة تحذير الطرفين أتباعهما من حضور مؤتمرات الطرف الآخر، الأمر الذى دفع وزير الأوقاف للجوء للأساتذة المتفرغين، وشخصيات سياسية لتغطية مؤتمراته أمام الكاميرات.

كما نجح وزير الأوقاف فيما فشل فيه الأزهر وخاض معركة الخطاب الدينى بصورة أكثر وضوحا، فى ظل إلحاح القيادة السياسية على استدعاء الأزهر لمواجهة جماعات الإسلام السياسى.

القطيعة شبه الكاملة قطعها شيخ الأزهر بحضور احتفالية صغيرة لوزارة الأوقاف بمسجد الحسين بذكرى الإسراء والمعراج بعد تغيبه عن جميع المؤتمرات، بعدما أرجع المحيطون بالإمام هجوم الإعلام والمثقفين على المشيخة بأن وزير الأوقاف يستغل صداقاته فى الإعلام، وتوظيف العلمانيين فى استهدافه والنيل منه، الأمر الذى تكشف بعد اتهام الرئاسة للأزهر بالتقصير فى خطابه الأخير، وبدا الأمر واقعًا رصدته السلطة، مما دفعه لحضور الحوار.

لكن التفسير الخاطئ لمعطيات الواقع من قبل الأزهر لم يمنع وزير الأوقاف من استغلال الأمر لصالحه، بعد إدراكه غضب الرئاسة من الشيخ لعدم التناول الجيد للمعطيات السياسية فى مواجهة الإسلاميين، وقيام الوزير باستغلال الموقف لتمكين نفسه من طموحه بأن يكون شيخًا للأزهر.

فى الوقت الذى تدور فيه رحى الحرب بين الطرفين تنسحب دار الإفتاء من المعركة عن عمد، حيث يتخوف مفتى الجمهورية، الدكتور شوقى علام، من دفع فاتورة علاقته الطيبة بالطرفين، وهو أيضًا نفس موقف الشيخ على جمعة.

استمرار الخلاف طرح عددًا غير متناهٍ من الشائعات، أبسطها حصول شيخ الأزهر على وعد من الرئاسة بتغيير وزير الأوقاف، تلتها شائعة بأن الأزهر سوف يستخدم حقه الدستورى بضم القطاع الدعوى بالأوقاف إلى المشيخة، وإلغاء وزارة الأوقاف، وتسريح مختار جمعة إلى خارج السلطة، وفى المقابل كانت الشائعات تحوم حول عباس شومان، وكيل الأزهر. وآخر الشائعات الإطاحة بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى شهر يوليو المقبل بضغوط يخرج منها مستقيلًا ليستبدل بمقعده أحد البدائل الثلاثة: الدكتور على جمعة، أو الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، أو الدكتور محمد مختار جمعة، وقيل أن الثلاثة بدلاء للطيب وشومان وعبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر.

المتابع عن قرب للمؤسسة الدينية الرسمية فى مصر «الأزهر الشريف» و الجهة المسؤولة عن المنابر و المتمثلة فى وزارة الأوقاف، يعلم علم اليقين أن العلاقة بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أصابها الفتور، وذلك نتيجة للاتهامات المتبادلة بين الطرفين والتى تسرب إلى المحيطين بهما، وذلك من أجل أن يغسل كل طرف يديه من هذا العار الذى أصاب العمل داخل المؤسسات الدينية.

كان وزير الأوقاف هو الابن المقرب لشيخ الأزهر، حيث أتى به من عمادة كلية الدراسات الإسلامية إلى عضو المكتب الفنى، ومن ثم اختياره وزيرا للأوقاف، ليصبح الوزير مدينا لشيخ الأزهر لمباركته له، حيث من المتعارف عند إجراء أى تعديل وزارى واختيار حقيبة الأوقاف، تكون بالتشاور مع شيخ الأزهر حتى يحدث الانسجام بين المؤسسة الدينية وكل قطاعاتها، ولكن فى يوم وليلة شن عدد من الجهات و الشخصيات هجمات مباغتة على الأزهر الشريف، وعند الإفاقة من الصدمة، كان الأزهر يباغت بأخرى قبل أن يكتشف شيخ الأزهر أن الذى يقف وراء تلك الهجمة هو الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. تعددت الأسباب المتداولة عن سر انقلاب وزير الأوقاف على من كان سببا فى أن يكون وزيرا لأهم الحقائب الوزارية فى مصر، ولكن تبقى كلمة السر فى كل الروايات «محمد عبد السلام» المستشار القانوى و الدستورى، الرجل القوى داخل مشيخة الأزهر و المتحكم فى زمام كثير من الأمور.

تقول إحدى الروايات إن تحكم محمد عبد السلام وزيادة نفوذه داخل الأزهر، أوغر صدر الوزير الذى رفض أن يكون تحت إمرة الشاب، و تقول روايات أخرى إن ذلك المستشار القانونى هو الذى «شحن» شيخ الأزهر « وقلبه» على وزير الأوقاف بقوله للإمام الأكبر إن وزير الأوقاف أصبح كثير الظهور فى الإعلام، وأنه لا بد من تحجيمه كى لا ينسى نفسه، وهو ما أدى إلى غضب الإمام الأكبر ومعاتبة الوزير، ومن هنا بدأ الصراع بين «عبد السلام» و «جمعة».

أراد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، محاسبة المستشار القانونى وإبعاده عن الساحة بعد تزايد تواجده و إيمان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقدراته الخارقة، فبدأ وزير الأوقاف بالتواصل مع وسائل الإعلام، بينما أظهر مستشار شيخ الأزهر «بالشرير»، إلا أن تلك الحيلة لم تأت بالنتيجة المرجوة المتمثلة فى إطاحة شيخ الأزهر بمستشاره لتبدأ جولة أخرى من التسريبات و التشويه طالت تلك المرة شيخ الأزهر، وهو ما زاد البلة طين، حيث أظهر شيخ الأزهر العين الحمراء، ووصل الأمر إلى رئيس الجمهورية الذى كلف رئيس الوزراء بالذهاب لشيخ الأزهر لإزالة أى خلافات، لكن المبادرة باءت بالفشل.

من جانبها أكدت مصادر من داخل مشيخة الأزهر أن لقاء رئيس الوزراء مع الإمام الأكبر تضمن تأكيدات من «الطيب» لـ«محلب» بأن وزير الأوقاف طمعان فى كرسى المشيخة.

أما أكثر ما آلم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هو اتهام وزير الأوقاف بوجود إخوان فى مكتبه بمشيخة الأزهر، وهو ما نفاه الطيب جملة وتفصيلا لتظهر على السطح فجأة «فيديوهات» لوكيل الأزهر وهو يؤيد الرئيس المعزول محمد مرسى.

على الجانب الآخر تيقن وزير الأوقاف أن حملته ضد شيخ الأزهر لن تغير فى الأمر شيئا، و أن كلما ازداد الهجوم على الإمام الأكبر ومستشاريه ووكيل الأزهر عباس شومان، ازداد تمسك شيخ الأزهر بهم لكونه شخصية «عنيدة».

منذ ذلك الحين بدأت الخلافات تطفو على السطح، وبات يعرفها القاصى و الدانى، حيث حدثت بعض المواقف التى تدل على وجود خلافات عميقة، فبات الأمر واضحا وضوح الشمس.

من ضمن المواقف التى تدل على توتر العلاقات مع شيخ الأزهر اعتذار الإمام الأكبر عن حضور مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للمرة الأولى فى تاريخ المؤتمر يعتذر شيخ الأزهر عن الجلسة الافتتاحية، معللا غيابه بإصابته بنزلة برد، حيث فوجئ الجميع بعودة شيخ الأزهر لممارسة مهام عمله فى اليوم التانى، الذى تزامن مع اليوم الأخير من المؤتمر !

واستمرارا لمسلسل الحرب الباردة بين وزير الأوقاف و الإمام الأكبر، أعفى شيخ الأزهر وزير الأوقاف من منصبه فى التشكيل الجديد للمكتب الفنى لمشيخة الأزهر، الذى ضم كلًا من: الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر رئيسًا، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية عضوًا، والدكتور عبدالحى عزب رئيس جامعة الأزهر عضوًا، والدكتور محيى الدين عفيفى أحمد أمين مجمع البحوث الإسلامية عضوًا، والدكتور محمد عبد الصمد مهنا المشرف على أروقة الجامع الأزهر عضوًا، والمستشار محمد محمود عبد السلام مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية عضوًا، ما أثار لغطا إعلاميا بشأن اتخاذ شيخ الأزهر لقراره بسبب الخلافات المعروفة.

وعلى الفور نفت مشيخة الأزهر فى بيان لها صحة تلك الأخبار، مؤكدة أن السبب فى استبدال الدكتور محيى عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بالدكتور محمد مختار جمعة لعضوية المكتب الفنى، هو أن الدكتور محمد مختار جمعة كان يشغل سابقًا منصب عضو المكتب الفنى لشؤون الدعوة، فى الوقت الذى لم يكن قد تم فيه تعيين أمين عام لمجمع البحوث الإسلامية، والآن وبوجود دكتور محيى الدين عفيفى، فى منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أصبح هو المختص بشؤون الدعوة والوعظ.
«اللى انكسر عمره ما هيتصلح»، «اللى فى القلب فى القلب»، «مهما يعمل مش هيرجع زى الأول»، هذا ما أكده مصدر مطلع على مقاليد الأمور داخل مشيخة الأزهر وقريب من دائرة صنع القرار، بالرغم من نفى الطرفين وجود أى خلافات للحفاظ على مظهر الشيخين أمام الرأى العام، وما يقيد «الطيب» عن إعلان مطالبه صراحة فى الإطاحة بوزير الأوقاف هى مهارة الأخير فى التعامل مع وسائل الإعلام.

من جانبه أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بيانا قال فيه: «إن الإمام الأكبر صاحب فضل كبير فى دعمى، ودعم وزارة الأوقاف وأئمتها وسائر أعمالها، وأكنُّ له كل الاحترام والتقدير، وهو فى مقام الوالد والأستاذ، فضلًا عن كونه قيمة وقامة علمية ووطنية وشيخًا لأزهرنا الشريف». وأضاف البيان: «أما فيما يتصل بالعمل، فكل ما يتصل بعمل الأوقاف يقوم به وزيرها بمباركة ومساندة من الإمام الأكبر، دون أى تدخل فى آليات العمل، كما أن الأوقاف لا تتدخل فى أى شأن من شؤون الأزهر، وإنما هو سلطة ومسؤولية إمامه ومؤسساته».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل فضل

الطف يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

atif

وأنا الأن أقولها أيضا: مافيش فايدة !

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

فرق تسد

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمود

مختار جمعة شخصية وصولية ولو على جثث زملائه وأساتذته

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى شاكر محمد

كلهم كاذبون ومنافقون .....!!!

ولله الامر من قبل ومن بعد

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

فضيلة الامام الأكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

شوية منافقين

وانتهازيين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الله يرحمك يا شيخ طنطاوى آخر الرجال المحترمين في الأزهر

.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الله يرحمك يا شيخ طنطاوى آخر الرجال المحترمين في الأزهر

.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الله يرحمك يا شيخ طنطاوى آخر الرجال المحترمين في الأزهر

.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة