أفاد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى بأن أكثر من 60 ألف شرطى عراقى تدربوا على أراضى المملكة، مؤكدا فى الوقت ذاته استعداد الأردن لتدريب المزيد من أفراد الجيش العراقى من خلال أفضل مراكز التدريب الموجودة فى المملكة.
وقال المومنى "إن المملكة على استعداد لتدريب أفراد من الجيش العراقى وكوادر تحددها الحكومة العراقية بغرض محاربة التنظيمات الإرهابية".
وأكد على أن الأردن لا يتدخل أبدا بالشأن العراقى ويقف دائما إلى جانب أشقائه العراقيين فى سبيل سعيهم لترسيخ الأمن والاستقرار فى العراق وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته.. ويدعو دوما لدعم الحكومة العراقية للتعامل بكل حزم مع خطر العصابات الإرهابية وفكرها المتطرف الذى يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأبدى حرص الأردن على التواصل وبشكل مستمر مع الدولة العراقية والقيادات الدينية والسياسية المختلفة كما أنه يسخر كل إمكاناته لحماية العراق ووحدة أراضيه وترابه لأن هذا البلد العربى يعتبر ركنا عظيما من أركان الأمة.
وتعقيبا على إعلان نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى موافقة الأردن على تسليح المحافظات العراقية التى يحتلها تنظيم (داعش) بالتنسيق مع حكومتها أجاب المومنى "إن سياسات الأردن واستعداده حول هذا الشأن على ما هو ويترك للمؤسستين العسكريتين الأردنية والعراقية اتخاذ القرارات بشأن تفاصيله".. مؤكدا على أن التفاصيل التطبيقية تترك لهاتين المؤسستين.
وكان المومنى قد أعلن مؤخرا أن الأردن سيشارك فى إطار إقليمى دولى فى عملية تدريب أبناء الشعب السورى والعشائر والقبائل السورية لمواجهة عصابة (داعش) الإرهابية التى احتلت مدنهم وقراهم..قائلا "إن الحرب على الإرهاب هى حرب العرب والمسلمين ويجب تحقيق النصر فيها لترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة وأيضا للأجيال القادمة".. مؤكدا على أن جزءا من هذه الحرب هو تقديم الدعم والإسناد والتدريب للإخوة العراقيين بما يحددوه وضمن ما يتفق عليه.
جدير بالذكر أن القوات المسلحة الأردنية تشارك فى التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) الإرهابى بمشاركة حوالى 60 دولة عربية وأجنبية، فيما بدأت واشنطن فى شن أولى ضرباتها الجوية ضده التنظيم بالعراق خلال أغسطس 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة