وقال المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات، إن المحاضرة تأتى فى إطار تطوير آليات الحفاظ على المخطوطات العربية بما يعنى الحفاظ على الهوية القومية بمختلف أبعادها فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات وظهور مفاهيم وقيم جديدة متمثلة فى العولمة التى أصبحت تشكل خطرا على الثقافات الإنسانية المختلفة وتهدد خصوصيات الشعوب.
وأشار المهندس محمد فاروق، إلى أن الكثير من المكتبات ومراكز الأرشيف والمتاحف فى العالم العربى تزخر برصيد كبير من المخطوطات، أصبحت محل اهتمام عدد كبير من الدارسين والباحثين نظرا لقيمتها العلمية والفنية، إضافة إلى كونها جزءا هاما من التراث الوطنى لمختلف البلدان العربية.
ومن جانبه أوضح الباحث عمرو يحيى، أنه مع ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبح لزاماً الحفاظ على المخطوطات من التلف والضياع باستخدام هذه التقنيات المتمثلة على وجه الخصوص فى رقمنة لمخطوطات، وتحتاج مشروعات رقمنة المخطوطات لمزيد من الجهد للنهوض بها والارتقاء بمخرجاتها واتاحتها للمستفدين بالصورة المثلى، وذلك من خلال دراسة مجموعة من المشكلات فى مقدمتها عدم الخضوع لمعاير ومواصفات موحدة تخدم عملية الرقمنة المخطوطات.
موضوعات متعلقة..
مدير المتحف القبطى: نواجهه البطالة بورشة تدريب على الحرف القديمة