سائق أنقذ سيدة من الاغتصاب لـ"ست الحسن": ياريت الناس تخاف على بعضها

الأحد، 03 مايو 2015 06:24 م
سائق أنقذ سيدة من الاغتصاب لـ"ست الحسن": ياريت الناس تخاف على بعضها رمضان عبد العاطى خلال اللقاء
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتذر رمضان عبد العاطى محمد، سائق تاكسى، كرمته وزارة الداخلية بعدما أنقذ سيدة حاول متهم اغتصابها أمام أطفالها، لأهل منطقة القطامية قائلًا: "حقك علىَّ لو جبت سيرتك فى حاجة غلط، وأهل الست زعلانين منى لأنهم يعتقدون أننى أخدت من القنوات فلوس عشان أطلع".

وأضاف السائق (29 سنة) خلال لقائه ببرنامج "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة "أون تى فى": "أنا معرفش اسم الست دى لغاية دلوقتى، مع إنى أنا اللى قبضت على الراجل اللى حاول يغتصبها، الفكرة واصلة لهم غلط إنى باخد من كل قناة 20 ألف جنيه، وقلت لزوجها وشقيقة أنا لست محتاجًا لأموال".

وطالب رمضان المصريين بالخوف على بعضهم البعض قائلا: "ياريت الناس تخاف على بعضها، والأرياف الناس اللى متربية فيها صح على الطبلية، بيخافوا على بعضهم، بدل لسه الشاب عنده 13 سنة يعاكس دى ودى، يحترم نفسه، وأنا عاكست وأنا صغير، بس كل واحد بيجى عليه وقت ويتعلم، وبسبب عملى أقابل كل فئات المجتمع الكويس والوحش".

وحكى رمضان: كنت أقف عند فنى (عَفْشَة)، ووجد سيدة تدعى أم يوسف، ولقيت واحدة بتقول واحد خطف مرات حمادة، والشارع بأكلمه يجرى وراء السيارة النصف نقل، وجريت بالعربية بعرض الشارع وتحركت حتى لا تحدث حادثة فجرى سائق النقل عكس الاتجاه على سرعة 130 كيلو فى الساعة، وخبط لى التاكسى أثناء المطاردة، إللى أن قمت بخبط سيارته ولفت مكانها واشتعلت سيارتى، والأهالى قبضوا علىَّ بعد أن ادعى أننى أحاول سرقة سيارته، إلى أن جاء أهل السيدة والشرطة، ولم أكن أعرف حتى هذه اللحظة ماذا حدث مع هذا الرجل".

وتابع: "وعرفت بعد ذلك أنه حاول اختطافها واغتصابها، وهى ست محترمة وأهلها ناس محترمين وكويسين، والناس كلها كانت بتحبنى فى المنطقة دى، اللى خلانى أجرى اتخيلت إن الست اللى اتقتلت أو اتخطفت زى أمى أو مراتى، ولو كل البلد فكرت كده هتبقى البلد كويسة، واللى يشوف حرامى أو يقوفه مفيش مشاكل هتحصل".

وأضاف: "وحكيت لوالدى ثانى يوم بما حدث، ولم يندم أحد من أسرتى على الحادث بعد تكسر التاكسى، واكتشفنا فى النيابة أن المتهم عليه 48 اتهاما ومطلوب فى 29 قضية، ورئيس المباحث هنأنى على ما قمت به، وكان أملى أن أخرج السيارة من القسم لتصليحها، واستلفت فلوس عشان أصلحها، واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد الوزير، كرمنى، ولو قابلنى المشهد بتاع الحادثة تانى هكمل حتى لو هتعاقب بس أقدر أنقذ أى حد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة