"زراعة القاهرة" تعلن مبادرة "من المدرجات للمنتجات" لتشغيل خريجى الكلية

أعلن كل من الدكتور هانى الشيمى عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، والمهندس محمود حجازى العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتعمير والتشييد إطلاق مبادرة "من المدرجات إلى المنتجات" لتشغيل خريجى كلية الزراعة جامعة القاهرة دفعة 2015.

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه يجب التركيز فى هذه الفترة الحرجة على كل ما يسهم فى حل مشكلات الشباب وعلى رأسها قضية البطالة، وإنه من المعروف أنه لا يكفى فقط التعليم الجامعى للدخول لسوق العمل، مضيفا: "نحتاج إلى برامج تدريبية ومبادرات تأهيلية للشباب الجامعى لإعداده لسوق العمل، مع مراعاة متطلبات هذه السوق من التخصصية والاحترافية والتنافسية، فضلاً على التقنيات الفنية التى يتطلب اكتسابها ممارسة العمل".

وأضاف نصار، حسب بيان إعلامى اليوم، "ترحب جامعة القاهرة بهذه المبادرة القيمة من كلية الزراعة جامعة القاهرة والشركة القابضة للتعمير والتشييد، وأتمنى أن تحذو جميع كليات الجامعة حذو كلية الزراعة فى البحث عن فرص عمل مناسبة مع الشركات والقطاعات الاستثمارية وتأهيل طلابها للدخول إلى سوق العمل والمنافسة بقوة فيه لما لمثل هذه المبادرات من انعكاس واضح على الاقتصاد المصرى وتقديم حل للمشكلات المجتمعية والتنموية".

ومن جانبه، أكد الدكتور هانى الشيمى عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، أن الشراكة بين كل من كلية الزراعة مع الشركة القابضة للتعمير والتشييد توفر فرص عمل وشراكة لخريجى كلية الزراعة جامعة القاهرة دفعة 2015 بأراض ومزارع الشركة بمدينة توشكى، والتى تصل فى مرحلتها الأولى إلى 30 ألف فدان، حيث يستوعب هذا المشروع معظم تخصصات الكلية فى مجال "إنتاج حيوانى أو إنتاج نباتى أو محاصيل أو استصلاح أراضى أو هندسة زراعية أو إرشاد زراعى أو غير ذلك، وسوف يعمل الخريج بمرتبات مجزية تحت إشراف الشركة القابضة للتعمير والتشييد".

وقال المهندس محمود حجازى العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتعمير والتشييد، إنه يتم تدشين شركة تضم خريجى 2015 من كلية الزراعة جامعة القاهرة، وتدار هذه الشركة كوحدة واحدة، حيث يمتلك كل فرد عددا من الأسهم بهذه الشركة، بالإضافة إلى مرتباتهم وحوافزهم توزع الأرباح نهاية كل عام بناء على الأسهم لكل الخريجين، علمًا بأن الشركة توفر مدينة سكنية مجهزة بكل الأمور الضرورية والترفيهية أيضا، وتتيح أيضا فرص العمل للذكور والإناث، وذلك للتمكين المرأة أيضا من العمل وخدمة وطنها.