وقال المخرج الفلسطينى "رشيد مشهراوى" فى الاجتماع، إنه خرج من المهرجان بصورة ذهنية مختلفة عن التى جاء بها إلى إيران، وأنه لمس على أرض الواقع الأهمية القصوى للتواصل بين السينما العربية والإيرانية، مشيرا إلى أنه يجب إجراء دراسات وأبحاث عن السينما الإيرانية.
وقال الصحفى المغرب "عبد الإله جوهرى" إنه اتفق مع السيد أيوبى مدير السينما الإيرانية على أن يكون هناك أسبوع للفيلم الإيرانى فى المغرب وفى المقابل أسبوع للسينما المغربية فى إيران لأن الشعب المغربى يعرف السينما الإيرانية جيدا ولكن الإيرانيين لا يعرفون السينما المغربية.
وطالب المخرج العراقى "محمد الدراجى" القائمون على السينما الإيرانية بأن يناقشوا قضايا أكثر عمقا داخل العالم العربى.
وفى مداخلة من مدير مهرجان جنيف طالب المخرج "طاهر هوشى" بتغيير اسم السينما العربية إلى السينما الإسلامية ونتتج أفلاما تفهم الغرب حقيقة العالم الإسلامى، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية عن المسلمين.
وشارك فى الجلسة أيضا المخرجة العراقية "رجاء كاظم" والفنانة والمسرحية "عواطف سلمان".

رشيد المشهرواى خلال الاجتماع

اجتماع السينمائيين العرب خلال مهرجان فجر الإسلامى

مشهد من الاجتماع