خارجية لبنان تدعو لعودة النازحين السوريين لبلادهم وسحب بطاقة اللجوء

انتقد وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل ما اعتبره تجاهلا من قبل الحكومة اللبنانية للتعيينات الأمنية المهمة"، مؤكدا أنه ما من شيء اهم من الحفاظ على شرعية المؤسسات.

وقال باسيل فى كلمة له خلال جولة فى قضاء راشيا بجنوب شرق لبنان إن "بعض المشاريع التى نقوم بها تفشل كالكهرباء، والبعض الاخر لا يزال متوقفا كمشروع النفط والسدود وخط الغاز"، معتبرا أن "هذه المصالح توفر حقوق اللبنانيين وتمنعهم من الهجرة والسفر.

وأضاف أن اللبنانيين يخسرون من هذه العرقلة والدولة لا تزال تكدس هذه المشاريع، ولا تعمل على تنفيذها، وتساءل ما فائدة الحكومة اذا لم تخصص وقتا لتلك الملفات وتحلها؟".

وقال إن المغترب اللبنانى تخلى عن جنسيته، لذلك لا يجب تسليم هذه الارض لغرباء، السورى والفلسطينى أصدقاء وجيران، ولكن رغم هذا لا يجب تسليمهم هذه الارض. يجب ان نتطرف للبنانيتنا فقط لا للدين والمذهب.

وأضاف: على السورى والفلسطينى العودة إلى بلدهم، وأردف قائلا "أدعو لذلك لاننى احبهم واحب ان يبقى اللبنانى فى وطنه".

وقال: "اللبنانيون فى الخارج تهجروا لأجلنا، لذلك لا يجب حرمانهم من هذه الجنسية الذين ضحوا لاجلها.

وأضاف أنا اعتبر اننا معرضون لموجة هجرة، لذلك يجب على الحكومة اللبنانية تطبيق سلسلة الاجراءات التى إتخذتها من وقف النزوح السورى وإعادة السورى الى بلاده، وسحب البطاقة ممن لا يستحقها، اذ لا يمكن أن تعطى البطاقة لمن يعمل فى لبنان.

وتابع قائلا "اللبنانى لم يحظ بالمساعدة، ولا يعمل حتى. اما السورى فيحصل على مساعدات، ويعمل فى الوقت نفسه.

وأضاف "نحن نطالب بالمساواة للشعب اللبنانى مع الغريب الموجود على ارضه، كى لا نعيش ابادة ثانية".