أرسل قارئ يسأل، أنا فى السادسة عشر من عمرى، وأعانى من رغبة دائمة فى العبث بـ"التعويرة" التى تجلطت، فهل لهذا أى ضرر؟
الدكتور سعد خالد أخصائى التناسلية والجلدية، ينصح بالبعد عن اللعب والعبث فى "التعويرة" أو الجرح، خاصة تقشير هذه القشرة المتجلطة من الدم المتجلط محذرا أنها قد تؤدى إلى أخطار عديدة، وتلك النصيحة التى طالما نصحتنا بها أمهاتنا بالتوقف عن اللعب فى الجروح، كانت نصيحة مفيدة بالفعل.
الجلد يتأثر بأقل المؤثرات، هواء ومناخ وغبار ومياه، فما بال الاحتكاك المباشر معه، والعبث بأجزائه، ما يجعل هذه الأجزاء معرضة الى التلوث، والإصابة بالضرر.
وحسبما يؤكد خالد، فاللعب فى التعويرة المتجلطة يجعلها عرضة لنفاذ البكتيريا والفطريات وتكونها على سطح الجلد، كما أنه ينقل أمراض الدم الخطيرة، كالإيدز وأمراض الدم، كما أن اللعب فى التعويرة يقلل من سرعة التئامها وصعوبة عودتها كما كانت فى السابق، وكثرة اللعب وتكراره فى جرح واحد قد يجعله عاهة دائمة، وعيبا بالجلد لا يندمل، فإما يصيب بجلد رقيق لا يقوى على تحمل الصدمات أو الكشط فى المستقبل، أو يترك مكانه جلدا متغير اللون عن باقى البشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة