الدعوة السلفية تفتح النار على العلمانيين ودعوات خلع الحجاب.. وتؤكد: العقل العلمانى "مفلس" والحجاب فريضة.. عبدالمنعم الشحات: الخصم إذا شعر بقوتك يفتعل معارك تافهة.. والإخوان مشغولون بتعطيل الانتخابات

الأحد، 03 مايو 2015 04:37 م
الدعوة السلفية تفتح النار على العلمانيين ودعوات خلع الحجاب.. وتؤكد: العقل العلمانى "مفلس" والحجاب فريضة.. عبدالمنعم الشحات: الخصم إذا شعر بقوتك يفتعل معارك تافهة.. والإخوان مشغولون بتعطيل الانتخابات المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدعوة السلفية أن جماعة الإخوان لن تخوض الانتخابات، ولكنها مشغولة بتعطيلها، وقال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة، "الاستحقاقات السياسية هى الحدث الأعلى صخبًا، والمستحوذ على اهتمام شرائح أكثر من الشعب المصرى من كافة التيارات، فالجميع يترقب موعد قانون الانتخابات والطعون عليه، والجميع يتساءل عن موعد إجراء الانتخابات القادمة وعن التحالفات والقوائم والفرص".


وأشار الشحات إلى أن الإخوان مشغلون بتعطيل الانتخابات، قائلا "حتى الذين اختاورا سياسة "هدم الدولة" - نسأل الله أن يهديهم إلى رشدهم، وأن يردهم عن غيهم - وبالتالى فهم لن يشاركوا فى الانتخابات بل ولا فى الدعوة السلمية بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا فى أى شىء من هذا القبيل ومع هذا؛ شغلهم الشاغل هو هذه الانتخابات، لأنهم مشغولون بتعطيلها ضمن مسلسل "هدم الدولة" الذى يتبنونه.


ولفت "الشحات" فى مقال نشر على الموقع الرسمى للدعوة السلفية إلى أنه فى ظل الانشغال بالانتخابات يتعمد البعض أن يفجر كل يوم قضية فكرية جديدة تثير صخبا وتصبح حديث الناس، لافتا إلى أبرز معركتين فكريتين مثارتين الآن، هما دعوات الاكتفاء بالقرآن أو إخضاع السنة للذوق، والعلمانية المفلسة ومحاولة فاشلة لاستنساخ الدعوة لخلع الحجاب.


علمانيون تابوا إلى الله

وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية، العلمانية المفلسة ومحاولة فاشلة لاستنساخ الدعوة لخلع الحجاب، وهى فكرة سقيمة عقيمة تدل على أن العقل العلمانى فى غاية الإفلاس، فهم يعيشون على نتاج العلمانيين الأوائل، حيث كانت الثقافة الغربية الوافدة هى الجاذبة لكثير من عقول أبناء المسلمين، فأنتج هؤلاء هجوما شرسا على الهوية الإسلامية ما زالت الأجيال المعاصرة من العلمانيين تجتره وتعيش عليه، مشيرا إلى أن كثيرا من رموز العلمانية الأوائل فى العالم الإسلامى قد تابوا إلى الله فكتم أتباعهم، مؤكدا أنه منذ فترة أفلست العلمانية ولم تستطع اجتذاب عقول جديدة.


الحجاب فريضة كالصلاة
وهاجم "الشحات" الأديب قاسم أمين قائلا "كأن مشروع حياته هو "كشف وجوه المسلمات" ليس إلا، وأن هذا من باب التخفيف عن المرأة"، مشيرا إلى أن الذى دعا لخلع الحجاب حاول استنساخ الفكرة من الماضى.

وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الغالب على نساء هذا الزمان هو الالتزام بالزى الشرعى دون معرفة المستند الدينى، فخال على بعضهن ادعاء أن الحجاب أحد مظاهر تسلط الرجل على المرأة، بينما يغلب على هذا الزمان معرفة أن الحجاب "فريضة" كالصلاة حتى عند غير المحجبات وبالتالى انبرت الكثيرات منهن للدفاع عن الحجاب، نسأل الله أن يهديهن للعمل بما علمن.

وأوضح الشحات أن الحرب الفكرية ملهاة عن الاستحقاقات السياسية يقوم بها الفريق الخاسر سياسيا أو من بعض الأجهزة التى تتعمد وجود مباراة جانبية "من وجهة نظرهم" بين أى فريقين، وليكن إسلاميون وعلمانيون، حتى لو كانت مؤسسة "الأزهر" -وهى المؤسسة الدينية الرسمية- داخلة فى طرف الإسلاميين الذين يهاجمهم الطرف الآخر، وللمفارقة يصفهم بـ "الوهابية"، وبناءً على هذا التوصيف، يرى هؤلاء أن من الكياسة ألا نعير تلك المعارك المثارة اهتماما، وإلا سنكون كحال ذلك الرجل الذى يشاغله اللصوص بمثل قولهم، "شفت العصفورة" فينظر ويسهل لباقى العصابة أن يقوموا بسرقته.

وأشار الشحات إلى أن الخصم إذا شعر بقوتك فى معركة ما فيمكن أن يفتعل معك معركة تافهة أو يحاول أن يلفت نظرك إلى تلك المعركة التافهة على طريقة؛ "شفت العصفورة"، كما أن الجيوش التى تشعر بضعف موقفها على الجبهة قد تلجأ لفتح جبهة أخرى تكون هامة جدا عند الخصم بحيث يضطر إلى سحب بعض قواته إليها، بل قد يلجأ إلى ضرب العمق ليجبره على اتخاذ تدابير دفاعية تتعلق بالعمق لخطورته الشديدة الحساسية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة