صرح المطرب أحمد العطار لـ«اليوم السابع» بأنه تعرض لظلم شديد من شركات الإنتاج التى تعاقدت معه فى بداية ظهوره على الساحة الفنية، موضحًا أن أول أغنية قدمها كانت بعنوان «كل ما أقول» عام 2003، وكانت من إنتاج والده ووالدته اللذين وقفا بجانبه كثيرًا، على حد قوله، لافتًا إلى أن النجاح الكبير الذى حققته الأغنية جعل عدة شركات إنتاج تسعى للتعاقد معه، مثل شركة «أوك» لمالكها محمد فوزى، وغيرها، لكن هذه الشركات عطلته كثيرًا لأنها لم تنفذ تعاقداتها، معلقًا: كنا نتفق على الأغنية ولا تنفذ إلا بعد عامين من تاريخ الاتفاق، وهذا أضرنى بشدة، وجعلنى مبتعدًا عن الساحة لفترات طويلة، لأن عقود الاحتكار تقيد صاحبها، وتجعله غير قادر على التصرف فى أى شىء دون الرجوع للشركة المتعاقدة معه.
ويسرد العطار الصغير بداياته مع عالم الفن، قائلًا: عندما عرضت على والدى الغناء، قال لى لابد أن تغنى من خلال الإذاعة أولًا، وأن تتقدم للاختبار بالتليفزيون، حتى تكون مطربًا حقيقيًا، ومعتمدًا ومعترفًا بك من الدولة، فذهبت بالفعل للإذاعة، وقدمت أغنية «بلغوه» لوالدى أمام اللجنة، لكن تقمصت شخصية ماهر العطار وقتها، فقال لى الموسيقار الكبير ميشيل المصرى، نحن لدينا ماهر العطار، أين أحمد العطار، وسقطت بالفعل فى اختبار الإذاعة، وذهبت لأدرس بمعهد الموسيقى وأتدرب وأتعلم على أيدى الموسيقار الراحل حسن أبوالسعود، والموسيقار الكبير حلمى بكر، حتى أستطيع النجاح فيها.
وأكد المطرب الشاب أن سبب إقباله على إعادة تقديم 4 أغنيات من تراث والده ماهر العطار بمثابة رد الجميل له، لأنه وقف بجانبه كثيرًا، وأفنى عمره فى الفن دون أن يأخذ ما يستحقه، وتقديم هذه الأغانى للشباب الذى لم يعاصر جيل الستينيات والسبعينيات واجب فنى.
وفيما يتعلق بعدم وجوده فى عالم التمثيل مثل والده، قال: رفضت العديد من الأفلام لأننى لم أجد الأفلام التى تستهوينى، أو أجد نفسى فيها مثل «الحاسة السابعة»، و«الحكاية فيها منة»، و«كامب»، و«كاريوكا»، لأنها كانت كلها شبابية، وكنت أتمنى الوقوف أمام فنانين كبار لأتعلم منهم، لكننى ندمت على رفضها.
وبخصوص إقباله على تقديم برنامج بصحبة زوجته المذيعة سارة حنفى منذ عدة سنوات، وعدم ظهور هذا البرنامج للنور، قال: حضرنا بالفعل لبرنامج بعنوان «ناقر ونقير»، وكان من المفترض أن يخرج عبر قناة LTB، لرئيستها إيناس جوهر، لكن توقفت القناة فجأة، بعد أن أنفق مالكها ملايين الجنيهات على الدعاية والإعلانات، واندهشت بشدة من موقفه الغريب.
وأشار المطرب الشاب إلى أنه بدأ بالفعل التحضير لألبومه الثانى، بعد غياب 11 سنة عن ألبومه الأول «حلم حياتى»، مكتفيًا بعدة أغانى «سينجل» طوال هذه الفترة، موضحًا أن سبب غيابه هو شركات الإنتاج التى أبرمت معه عقود احتكار، فضلًا على تراجع سوق الإنتاج الغنائى خلال السنوات الماضية، وأكد أحمد العطار أن ما شجعه على العودة مرة أخرى جمهوره بالشارع الذى يقابله، ويتساءل عن سبب اختفائه، ويخبره بأنه مُقصر فى حق نفسه بسبب اعتزامه الابتعاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة