تحقيقات مع مسئول بالفيفا بعد الاستيلاء على أموال استرالية

الخميس، 28 مايو 2015 12:19 م
تحقيقات مع مسئول بالفيفا بعد الاستيلاء على أموال استرالية الفيفا - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم طلبا لمد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) بمعلومات حول مزاعم بشأن سرقة 462 ألف دولار من أموال المؤسسة الكروية الأسترالية من قبل نائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر.

وقام كل من السيناتور الأسترالي المستقل نيك زينوفون والمسئولة السابقة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بونيتا ميرسياديس بتقديم هذا الطلب، كما طالبا أيضا باستقالة رئيس الفيفا جوزيف بلاتر، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية خامسة، وذلك بعد اعتقال سبعة مسئولين كبار في هذا الاتحاد بتهم تتعلق بالفساد.

وتم تسليم وارنر أمس الأربعاء إلى السلطات في بلاده ترينيداد وتوباجو بعد أن وجه إليه القضاء الأمريكي، بجانب 13 شخصا آخرين بين مسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم وفي شركات تعاونت معه، تهما بتلقي أو دفع رشى تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار.

ولا تندرج سرقة أموال كرة القدم الأسترالية التي يزعم أن يكون وارنر قد استولى عليها ضمن الاتهامات التي تحقق السلطات الأمريكية بشأنها، على الرغم من أنه سيتم النظر فيها في إطار هذه القضية.
واشارت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) إلى أن وارنر طلب أموال بهدف إجراء إصلاحات لاستاد في ترينيداد وتوباجو عام 2010 ، وهو نفس العام الذي كان يسعى فيه اتحاد أستراليا لكرة القدم للحصول على دعم وارنر خلال حملته للحصول على شرف استضافة مونديال كرة القدم.

وقال السيناتور زينوفون "فيما يبدو فوجئ اتحاد أستراليا لكرة القدم بشبكة المؤامرات هذه التي توضح أن الفيفا يمثل قلعة مبنية من أوراق اللعب الفاسدة".

ولم يطالب اتحاد أستراليا لكرة القدم شرطة البلاد بفتح تحقيق بشأن تنديدات جاءت في تقرير صدر عام 2013 عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، الذي كان يتولى وارنر رئاسته حتى عام 2011 ، حيث حذر التقرير آنذاك من جريمة سرقة محتملة، وفقا لما نشرته نفس الصحيفة قبل عام.
ووفقا للمصادر، أرسل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الأموال من أجل تمويل الإصلاحات في الاستاد على حساب مصرفي تابع لوارنر، اعتقادا من المؤسسة الرياضية أن هذا الحساب يخص أحد الفروع الإقليمية للفيفا في منطقة الكاريبي.

وقالت ميرسياديس العام الماضي إن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم امتنع عن الإبلاغ عن هذه السرقة خوفا من الكشف عن خطته "المحفوفة بالمخاطر" المتمثلة في تقديم مساعدات مالية لاتحادات فاسدة طمعا في الحصول على أصواتها.

كما طالب السيناتور الأسترالي أيضا بالدعوة إلى إجراء عملية تصويت جديدة لاختيار الدولة التي ستستضيف مونديال 2022 بدلا من قطر التي فازت على أستراليا، وذلك بعد أن انفقت الأخيرة أكثر من 31 مليون دولار على الحملة الدعائية للحصول على هذا الشرف.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة