"البداية" تتبرأ من العنف وتعلن تمسكها بالسلمية.. الحملة: الجيش مؤسسة كل المصريين ولا نخلط بينه وبين نظام الحكم.. وعمرو بدر: لم نتأثر من تشويه الحركة ونجتمع بسياسيين خلال أيام

الخميس، 28 مايو 2015 08:18 م
"البداية" تتبرأ من العنف وتعلن تمسكها بالسلمية.. الحملة: الجيش مؤسسة كل المصريين ولا نخلط بينه وبين نظام الحكم.. وعمرو بدر: لم نتأثر من تشويه الحركة ونجتمع بسياسيين خلال أيام عمرو بدر منسق حملة بداية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبرأت حملة البداية من دعاوى العنف المنسوبة إليها وأكدت الحملة على احترامها للسلمية واحترامها للجيش المصرى وعدم خلطها بين معارضة النظام وبين مؤسسات الدولة مؤكدين على رفضهم للعنف بكل أشكاله سواء كان ضد الجيش والشرطة وكذلك المواطنين المدنين.

وأكدت الحملة أنها لم تتأثر من الهجوم عليها خلال الفترة الماضية وإنما زادها هذا الهجوم المزيد من الدعم من قبل شخصيات عامة مشددة على استعدادها لعقد اجتماع مع عدد من السياسين خلال الفترة القادمة لتحديد ملامح سير الحملة.

وأصدر محمود السقا العضو المؤسس بالحملة بياناً قال فيه: "إنه كان من قيادات حركة تمرد واحد الذين دعوا لقيام 30 يوينو التى أسقطت حكم جماعة الإخوان المسلمين وجميع الحركات الداعية للإرهاب مؤكداً أنه انخرط منذ صغره فى صفوف الحركات المدنية التى تدعوا لسيادة القانون ونبذ العنف والإرهاب.

وتابع السقا فى بيانه "فوجئت بسرقة صفحتى الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وأعلنت ذلك مرار منذ شهور وفى هذه اللحظة أكرر رفضى لأى دعوة تثير الفتن وتحض على الإرهاب ضد الجيش والقضاء وجميع مؤسسات الدولة وأى مواطن مصرى سلمى يريد بناء دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى".

وأضاف السقا أنه يحتفظ بحقه فى الاختلاف مع النظام القائم فى جميع سياساته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتابع "أعرف كما يعرف الجميع أن منصب مقام الرئاسة فى مصر منصب محترم ويحظى بتقدير الجميع كما أكد ذلك الدستور المصرى حتى وإن اختلفنا مع القائمين على هذا المنصب، معلنا تبرؤه من أى دعوة مشبوهة وحقيرة تحض على العنف والإرهاب مؤكدا أن هذا ما قامت من أجله ثورة 25 يناير التى يؤمن بها الجميع، وأنه مؤمن بالسلمية التامة ويحلم بدولة العدل والمساواة والكرامة الإنسانية.

من جانبه قال عمرو بدر منسق الحملة إن البداية ترفض كل أشكال العنف منذ بيانها الأول مؤكداً أن البيان الأول للحملة نص على قصد الحملة لوحدة القوى المدنية ورفضها لكافة أشكال العنف سواء ضد الشرطة أو الجيش أو المواطنين المدنيين، مؤكداً أن الحملة تتعامل مع الجيش المصرى على أنه جيش المصريين جميعاً، وأنهم لا يخلطون بين النظام الحاكم والجيش لأن الجيش هو جيش الشعب كله.

وأضاف بدر لـ"اليوم السابع" أن الحملة لم تتراجع عن أهدافها ولم يؤثر عليها ما تعرضت له من حروب نفسية خلال الفترة الماضية مؤكداً أن البداية تلقت دعماً من شخصيات كثيرة على رأسهم الناشر محمد هاشم والذى وجه نداء لكل الشخصيات العامة والمثقفين لدعم الحملة ورفض ممارسة الإرهاب الفكرى ضد المعارضين.

وحول نشاط الحملة فى المرحلة القادمة، أوضح بدر أن الحملة تستعد لاجتماع خلال الأيام القليلة القادمة مع عدد من الشخصيات العامة لتحديد مسارات الحملة وخطوط سيرها ولم تتراجع عن استمرارها فى تدشين الهيكل التنظيمى لها فى المحافظات واستكمال طريقها فى توحيد القوى الشبابية، مؤكداً أن الحملة تعلم جيداً انها تتعرض لحرب من الراغبين فى استمرار الفساد والاستبداد وأنها لن تكف عن العمل على أهدافها وعلى رأسها تخليص مصر من قوى الماضى وأفكارهم.

وفى وقت سابق أصدرت الحملة بياناً صحفيا نفت فيه دعوتها لأى تظاهرات فى المرحلة الحالية مؤكدة على استمراها فى العمل على توحيد القوى الشبابية للاتفاق على رؤية واستراتجية عمل أولا ثم الاتفاق على آليات تحقيق أهدافها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

الاعدام الاخوان انصارهم الارهابيين

منهم لله كلاب المرشد حركة بداية الارهابية المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو ادهم

حسبنا الله ونعم الوكيل فى الناس الى بيتلونوا على كل لون علشان مصالحهم موش مصالح البلد ولا اهلها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة