هانى الكاتب: الزراعة والأمن الإنسانى فى إفريقيا سيثبتان الاستقرار

الثلاثاء، 26 مايو 2015 03:40 م
هانى الكاتب: الزراعة والأمن الإنسانى فى إفريقيا سيثبتان الاستقرار هانى الكاتب عضو المكتب الاستشارى للرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هانى الكاتب عضو المكتب الاستشارى للرئيس عبد الفتاح السيسى، "أنا كنت عايش فى أوروبا ولما سافرت لإفريقيا روحى بترتاح وأنا موجود فيها، لأن الإنسان بدأ الحياة فى إفريقيا"، مشيرا إلى أن هناك عدة مواهب تساعد القارة الإفريقية على التنمية.

وأضاف الكاتب، خلال كلمته بالمؤتمر السنوى "الثلاثون" تحت عنوان "الأمن الإنسانى فى إفريقيا .. التحرر من الخوف ومن الفقر والعيش بكرامة"، الذى ينظمه معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن الزراعة والأمن الإنسانى فى إفريقيا سيثبتان الاستقرار، مشيرا إلى أن إفريقيا تنقصها المياه والطعام وعدة عناصر أساسية للحياة.

وتابع عضو المكتب الاستشارى للرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك حلولا لتلك المشاكل التى تواجه القارة الإفريقية، مشيرا إلى أنه عند النظر للأمن الغذائى نجد الكثير من الدول لديها المياه ولكن لم تستخدمها استخداما صحيحا للزراعة، موضحا أن إفريقيا تنقصها الطاقة لكن مواردها متاحة، وأن إفريقيا تقوم بحرق وإهدار الكثير من الموارد كما أن هناك العديد من الحلول التى تحتاج إلى خبرات.

وأوضح الكاتب، أن مصر تمتلك مركز علمى لحل المشاكل التى تواجه القارة الإفريقية، مضيفا: "نحاول الوصول لحل شامل لمشاكل الزراعة فى مصر ونتمنى التعاون مع الأشقاء الأفارقة للتوصل لحل تلك المشاكل".

ومن جانبه، قال السفير عبد الحميد بو زاهر، رئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقى بالقاهرة، أن هناك دورا نشطا وكبيرا من معهد البحوث والدراسات الإفريقية، وأن ذلك ضرورى على مصر التى تعد من أهم الدول الإفريقية، وأن حماية حقوق الإنسان الفردية والجماعية، والاعتراف دستوريا بحقوق المعارضة أمام السلطة من أهم النقاط المهمة للبلاد من أجل الاستقرار سياسيا.

وطالب "بو زاهر"، بنزع الخوف الذى يسكن الأفراد من علاقتهم مع السلطة أو التهديد خارج السلطة، وأن تتغلب الحكومات الراشدة لنزع الخوف، مشيرا إلى أن هناك متطلبات أساسية من السلطة للشعوب مثل التعليم والثقافة، على حد قوله، قائلا: "هناك دور كبير فى ترسانة التشريعات الدولية وإبراز التضامن ووحدة التوصيل فى الأمن الإفريقى".

وأوضح بو زاهر، أن المؤتمر يهدف لمواجهة البركان الذى ينفجر لتراكم المشاكل والتهديدات الداخلية بجميع أشكالها ومنها التعصب الدينى والعرقية والطائفية، مؤكدا أن تلك المشاكل بسبب سوء الاهتمام وتزايد الفجوة بين السلطة والمواطن، مطالبا بتحمل الدول بمسئولية إدارة شئونها وتسوية أسباب الخلاف والغضب وسوء العلاقة بين المواطن والحاكم فى الحرية والدراسة والعمل والنقل والثقافة، والتكفل بآليات خاصة لملاحقة الرشوة والممارسات غير الفضيلة.

وقال رئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقى بالقاهرة، إن هناك تهديدات خارجية ومنها والتعصب الدينى الإرهاب والجماعات المسلحة الإرهابية التى زادت بنسبة كبيرة داخل القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن الإرهاب من المصادر الرئيسية للدول، مؤكدا أن دور الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة هو مواجهة الحروب وإزالة أسباب الخلاف والغضب وسوء العلاقة بين المواطن والحاكم.


موضوعات متعلقة:


- هيئة الاستعلامات: طرف ثالث ينقل صورة خاطئة بين الشعوب الإفريقية لتشويهها










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة