محمد أنور السادات يدعو لإلغاء البرلمان بدلا من المماطلة فى إجراء الانتخابات

الثلاثاء، 26 مايو 2015 11:46 ص
محمد أنور السادات يدعو لإلغاء البرلمان بدلا من المماطلة فى إجراء الانتخابات محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، للدعوة لإجراء استفتاء على الدستور يلغى وجود مجلس النواب وصلاحياته وكل ما يتعلق به من مواد، طالما أن بعض الناصحين والمستشارين حول الرئيس انتهى عمرهم الافتراضى أو هواة سياسة أو مازالوا يفكرون ويتصرفون بنفس أسلوب الماضى الذى لا يصلح بعد التغيير الكبير. وأصبح الرئيس والحكومة لا يرون للبرلمان أهمية وهناك مماطلة غير مبررة فى إجراء انتخابات البرلمان وارتياح رئاسى وحكومى لحالة الفراغ السياسى والتشريعى وعدم تضررهم من غياب الرقابة والمحاسبة.

وقال "السادات" فى بيان له، يمكن للرئيس وفقا للصلاحيات التى أتاحها له الدستور أن يفعل هذا ويبتدع نظاما جديدا تقدمه مصر للعالم تكون فيه السلطة التنفيذية هى مصدر التشريع والرقابة. كما يمكن أيضا أن نلغى الأحزاب بالمرة ونستريح من صراعاتهم وانشقاقاتهم ونترك الفرصة لبعض من مقدمى برامج الفضائيات للقيام بالدور السياسى فى الرقابة ومحاسبة المسئولين كما يقومون الآن بالتوسط لإنهاء مصالح المستثمرين لدى بعض الوزراء ومهاجمة وتشويه بعض السياسيين ممن لهم مواقف وطنية مستخدمين الضغط الإعلامى كسلاح لتحقيق هذا الغرض.

وأوضح "السادات" أن الواقع يؤكد أنه لا توجد نية حقيقية لدى الدولة فى وجود مؤسسات قوية تساهم فى بناء الدولة المصرية الحديثة وتساهم فى دفع عجله التنمية سواء كانت مؤسسات رقابية أو تشريعية ولا فائدة من وجود دستور لا نحترم مواده وننتهز فرصة غياب البرلمان وتخرج كل يوم حزمة من التشريعات والسياسات لا تتماشى مع الدستور وتخالفه مخالفة صريحة ضاربة بالعقد المبرم بينها وبين الشعب من خلال هذا الدستور عرض الحائط، مشيرا إلى أن تفكير البعض بأن يصبح رئيس الجمهورية هو السلطة الوحيدة فى الدولة حتى لا تزاحمه ولا تعطله أى جهات أخرى هو تفكير خاطئ سوف يعوق خطوات الرئيس نحو تقدم الدولة وسوف نتحمل جميعا توابعه ونتائجه.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

قول الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

اطالب بتعديل الدستور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة