ما زال الغموض يسيطر على الجريمة التى شهدتها مدينة حلوان وراح ضحيتها ربة منزل حامل فى الشهر السادس، ووجهت أصابع الاتهام لزوجها بالتخلص منها بسبب الخلافات الأسرية الدائمة بينهما، إلا أن تقرير الطب الشرعى الذى طلبته النيابة سيكشف حقيقة تورط الزوج فى قتل زوجته من عدمه، خاصة وأن التقرير الطبى الأول أكد أن الجثة لا توجد بها أى إصابات وأن الوفاة ربما تكون ناتجة عن حقنها بمادة مجهولة.
أحداث الجريمة تم الكشف عنها ببلاغ تلقاه اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة يفيد بالعثور على جثة ربة منزل داخل شقتها بحلوان، فكلف رجال المباحث بالانتقال إلى محل الواقعة للتوصل إلى مرتكب الجريمة.
ومن خلال إجراء التحريات والمعاينة تبين أن الجثة لربة منزل حامل فى الشهر السادس تقيم بصحبة زوجها، وبينهما خلافات أسرية فى الآونة الأخيرة، وتبين أنها فارقت الحياة داخل حمام الشقة وأن زوجها عثر عليها جثة هامدة وأبلغ عن الحادث.
وبسؤال زوجها أكد أن الوفاة طبيعية إلا أن شقيق المتوفية فجر مفاجأة بتوجيه اتهام إلى الزوج بقتل شقيقته، حيث أفاد أن زوج شقيقته كان دائم الاعتداء عليها بالضرب وأن شقيقته تركت منزل الزوجية عدة مرات فى الآونة الأخيرة بسبب معاملة زوجها السيئة لها.
ومن خلال توقيع مفتش الصحة الكشف الطبى على الجثة أكد التقرير عدم وجود أى إصابات ظاهرة بها، إلا أن التقرير ذكر أن الوفاة ربما تكون ناتجة عن الحقن بمادة مجهولة أدت إلى الوفاة، فتم القبض على الزوج، وتحرر محضر بالواقعة، وبإحالته إلى النيابة أنكر المتهم أمام محمد سالمان وكيل نيابة حلوان ما نسب إليه وأكد أن الخلافات التى كانت بينه وبين زوجته طبيعية ولا تدفعه إلى قتلها، فأمر المستشار شريف مختار رئيس نيابة حلوان بحجزه لحين ورود التحريات وأمر بتشريح جثة المجنى عليها والتصريح بدفنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة