تعرض المخ للنبضات المغناطيسية يقلل من التفكير الدينى لدى الإنسان

الثلاثاء، 26 مايو 2015 02:16 م
تعرض المخ للنبضات المغناطيسية يقلل من التفكير الدينى لدى الإنسان مخ الإنسان - أرشيفية
لندن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها أمس الاثنين أن تسليط نبضات مغناطيسية على مناطق معينة فى مخ الإنسان قد يؤدى إلى تقليل المشاعر الدينية أو الروحانية لديه.

وأفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الشعبية بأن الدراسة كشفت أن "استثارة" الجزء الأيمن من المخ والمعروف باسم "الفص الجدارى" يؤدى إلى تقليل المعتقدات الدينية لدى البشر.

ويبدو أن الدراسة تسهم فى فهم الآليات العصبية وراء التدين والروحانيات. وأجرى الدراسة الطبيب كريستيانو كريسينتينى وزملاؤه من جامعة "يوداين" فى إيطاليا.

وفى أثناء الدراسة، طلب من 14 شخصا من الكاثوليك الخضوع لاختبار يعرف باسم اختبار "الضمنية الجمعية"، حيث يطلب من المشاركين فيه الاختيار بين أزواج من الكلمات التى تم تصنيفها على أنها روحانية وغير روحانية وحسنة وسيئة.

وكشفت الدراسة أنه بمجرد تذكير الشخص بالرب، فإن ذلك يمنحه الشجاعة للسعى والإقدام على المخاطر. ويرى علماء النفس أن الأشخاص المتدنين قادرون على المخاطرة لأنهم يعتقدون أن الرب سيحميهم من أى سوء.

وقالت "ديلى ميل" إن الدراسة التى نشرت فى دورية "سايكولوجيكال ساينس" لعلوم الطب النفسى الصادرة عن "جمعية العلوم النفسية"، تتناقض مع دراسة أخرى كانت تفترض أن الاشخاص المتدينين أقل ميلا لخوض المخاطرات مثل المقامرة.

وبعد خضوعهم لاختبار تحكم أولى، يتم تعريض المشاركين فى الدراسة لنبضات كهرومغناطيسية أثناء خضوعهم للاختبار مجددا.

ويتم توجيه مجال مغناطيسى تصل قوته إلى 93ر0 تسلا- وهى قوة تعادل قوة مغناطيس ثلاجة- إلى أجزاء رئيسية فى المخ بحيث يتم تحفيز "الفص الجدارى السفلى" الذى يبدو أنه "يرتبط بالتدين والروحانيات".

ويقول الباحثون إن "الهدف وراء هذا الإجراء هو بحث إلى أى مدى يمكن تعديل التمثيل الذاتى الضمنى للتدين والروحانيات عند الاشخاص، وفقا لتغيير درجة استثارة الفص الجدارى السفلى".

ويقر العلماء بأن تجربتهم كانت "عينة مقيدة نسبيا" إلا أنهم مازالوا يؤكدون أن الافكار الدينية يمكن أن تقل عن طريق استثارة أجزاء فى المخ.

وتأتى الدراسة بعد أن كانت العديد من الدراسات تؤكد عدم وجود منطقة معينة فى المخ مسئولة عن المعتقدات الروحانية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة