أحمد الطيب: الأزهر يحمل على عاتقه نشر سماحة الإسلام ورحمته ويسره
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف على مدار 1060 عامًا يحمل على عاتقه نشر سماحة الإسلام ورحمته ويسره، مضيفًا أن الأزهر الشريف وبمشاركة رموز مصر المجتمعية عبر لقاءات مثمرة، انتهى إلى إصدار وثائق الأزهر، التى لاقت صدى وقبولا فى الداخل والخارج وشهد لها بعضهم قائلا: لو عرضت على أى مجمع فى العالم لما حصلت على أقل من الإجماع عليها، وكان لهذه الوثائق مردود كبير وخاصة فى أوروبا التى خصصت لها بعض جامعاتها ندوات خاصة، وهذه الوثائق كانت ثمار مجهود مشترك بين الأزهر والمثقفين.
أحمد الطيب: اجتماع الأزهر اليوم بالمثقفين يأتى فى إطار التشاور والاستماع إلى ما يمكن أن يقدم لمصر والعالم الإسلامى
وأضاف فضيلته، أن قضية تجديد الفكر والخطاب الدينى رغم كل هذه الضوضاء إلا أنه لم تجد تحركا جماعيًّا على كافة مستويات الخطاب الإعلامى والثقافى والتعليمى والدينى، موضحًا أن اجتماع الأزهر اليوم بالمثقفين يأتى فى إطار التشاور والاستماع إلى ما يمكن أن يقدم لمصر والعالم الإسلامى، مشددا على أن مصر تستحق الكثير وأننا نحن مسئولون عن هذا الشعب الذى ينتظر منا الكثير.
الإمام الأكبر: مسألة تجديد الخطاب الدينى أمرها محسوم فى الإسلام
وأوضح فضيلته أن مسألة تجديد الخطاب الدينى أمرها محسوم فى الإسلام، من خلال قول النبى – صلى الله عليه وسلم: "أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها"، فالتجديد أمر ثابت فى الإسلام بنص صريح.
المشاركون فى الاجتماع: تكوين الإنسان المصرى على وجه صحيح ليست وظيفة الأزهر وحده
وأكد المشاركون فى الاجتماع من المثقفين والمفكرين والعلماء، أن هذه الدعوة ثرية فى شقيها الفكرى والدينى، مشيرين إلى أن هناك أمورًا استجدت تستوجب تجديد الخطاب، وأن ثقافة وتكوين الإنسان المصرى على وجه صحيح ليست وظيفة الأزهر وحده، بل يسأل عنه الخطاب الإعلامى والتربوى والثقافى.
وأضاف المشاركون أن الأزهر ليس فى دائرة الاتهام، لأن الأزهر طرح قضية التجديد ويعمل عليها من عشرات السنين، وأن الجنوح والتطرف والعنف الذى نراه ليس مستمدا من الإسلام، وإنما من الخروج على الإسلام.
حضر الاجتماع وشارك فى المناقشات عدد كبير من العلماء والمفكرين والأدباء ومن ضمنهم:
د.شوقى علام، مفتى الجمهورية، ود.أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، ود.محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف السابق وعضو هيئة كبار العلماء، ود. على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، ود.عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف السابق وعضو هيئة كبار العلماء، ود. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، ود.أحمد كمال أبو المجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ود.محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، رجائى عطية، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
كما شارك فى اللقاء د. سيد ياسين، الكاتَّب وباحث الاجتماع المصرى، ود. سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وصلاح منتصر، الكاتَّب الصحفى، ورامى جلال، الكاتَّب الصحفى، وسناء البيسى، الكاتبة الصحفية، ود.مصطفى الفقى، المفكر السياسى، ود.عمرو عبدالسميع، الباحث السياسى، ود.أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والإعلامى مدحت العدل، بالإضافة إلى الأديب يوسف القعيد، والأديب جمال الغيطانى، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، والدكتور معتز عبدالفتاح، ود. ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، كما شارك فى اللقاء يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والأديب جمال الغيطانى، وأحمد المسلمانى، الإعلامى ومستشار رئيس الجمهورية السابق.
وحضر ايضاً أ.د عباس شومان، فضيلة وكيل الأزهر، ود. محيى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث، ود.عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبدالسلام، المستشار القانونى والتشريعى لشيخ الأزهر، ود.إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، ود.عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين فى جامعة الأزهر، ود.أسامة نبيل، المشرف على مرصد الأزهر للغات الأجنبية، ود. محمد مهنا، عضو المكتب الفنى بالأزهر، ود. نهلة صبرى، رئيس قسم الأدب والنقد بجامعة الأزهر، ود.أسماء شعبان، الأستاذة بجامعة الأزهر، ود.محمد كمال إمام، الأستاذ بكلية الحقوق فى جامعة الإسكندرية.
موضوعات متعلقة:
وكيل الأزهر: تجديد الخطاب الدينى ضرورة شرعية وإنجازه مسئولية الجميع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة