وجاء فى نص البيان: بمزيد من الأسى ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب العلامة وأستاذ الأجيال والمفكر العربى الأردنى الأبرز الدكتور ناصر الدين الأسد، فبرحيله تفقد أمتنا منارة من منارات العلم والثقافة والتنوير، وواحد من عمالقة الفكر والإبداع العربي، وعلم من أعلام النهضة الفكرية، فقد زامن- يرحمه الله- عمالقة النهضة العربية الثانية وحمل رسالتهم فى التنوير، وأودع المكتبة العربية نحو تسعين مؤلفًا فى اللغة والتراث والفكر.
وتابع البيان لقد شغل الراحل الكبير مناصب أكاديمية وإدارية عديدة نهض بها وارتقى، أبرزها تقلد وزارة الثقافة الأردنية، وظل صاحبَ الموقف والمبدأ فى زمن عزّا فيه. فهو من أسس أول معهد علمى فى الأردن، فكانت "الأردنية" صرحًا ومنارة تخرج فيها مئات وآلاف من تلاميذه على امتداد الوطن وامتداد حدود العربية، كما تعددت جوانب إبداعاته ومؤلفاته فى اللغة والترجمة والتحقيق والنقد والفكر والنثر والشعر، وانحياز انحيازًا صارمًا مقرونًا بالشك لتطبيق المنهج العلمي، مع الانفتاح على روح العصر فى القضايا الاجتماعية، وموقفه من المرأة تحديدًا.
وأوضح البيان أن الدكتور ناصر الدين الأسد، حصل على الكثير من الجوائز والميداليات والأوسمة من داخل الوطن العربى وخارجه، تقديرًا لعلمه ودوره الرائد فى النهضة الثقافية فى الأردن خاصة، وفى الوطن العربى عامة، ومنها حصوله على "جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي" عام 2010، وهى أرفع الجوائز التى يمنحها اتحاد كتاب مصر، فأضاف إليها من قيمته وقامته العالية.
موضوعات متعلقة..
خلال مؤتمر تجديد الخطاب الدينى.. وزير الثقافة يطلق مسابقة للتأليف فى القضايا الفكرية لمواجهة التطرف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة