نتائج الانتخابات البلدية الاسبانية تمهد لنتائج مشابهة فى الانتخابات التشريعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المراقبين يجمعون على أن نتائج هذه الانتخابات البلدية والإقليمية تمهد لنتائج مشابهة فى الانتخابات التشريعية المقبلة المتوقع تنظيمها نهاية العام الجارى، وستعرف تلك الانتخابات لأول مرة مشاركة حركتى "بوديموس" و"سيودادانوس"، إلى جانب الحزب الشعبى اليمينى الحاكم، والحزب الاشتراكى العمالى المعارض، ويبقى التساؤل مطروحا حول طبيعة التحالفات فى المرحلة المقبلة، والتى ستظهر مؤشراتها من الآن بالنظر إلى التحالفات، التى ستقام فى الأيام المقبلة فى المجالس البلدية والإقليمية.
وقال رئيس حزب بوديموس بابلو ايجليسياس "عملنا واضح للغاية،إننا نعتمد سياسة اليد الممدودة ولكن إلى من يفهمنا من خلال انتهاج سياسة مختلفة عن تلك التى اعتمادها إلى غاية الآن".
أما ألبير ريفيرا، رئيس حزب سيودادانوس فقال "حزب سيودادانوس لن يكون جزءا من الحكومات الإقليمية إذا لم يكن صوته مسموعا، وإذا لم يكن أعضاؤه رؤساء بلديات أو رؤساء أقاليم".
أما صحيفة الباييس تحت عنوان "كارمينا وكلاو رمزو التغيير فى إسبانيا، مشيرة إلى أن حزب بوديموس المناهض لليبرالية حصل على وبرشلونة، فى العاصمة مدريد فاز الحزب الشعبى الحاكم والتى تمثله كريستينا سيفوينتس والتى حصلت على 47 مقعدا، وبعدها أنخيل جابينوندو والتى تمثل الحزب الاشتراكى العمالى بـ37 مقعدا، وحلت لائحة مانويلا كارمينا، التى تشمل بوديموس، بعد لائحة الحزب الشعبى بـ20 مقعدا مقابل 21 بالتوالى، وقد تحكم بدعم الحزب الاشتراكى الذى حصل على 9 مقاعد، فيما جاء سيودادانوس رابعا بـ7 مقاعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى برشلونة تصدرت لائحة الناشطة آدا كولاو وسبقت لائحة رئيس البلدية المنتهية ولايته خابيير ترياس القومى المحافظ، حيث حصلت على 11 مقعدا مقابل 10 مقاعد له، فيما أحرز حزب سيودادانوس من يمين الوسط 5 مقاعد والحزب الاشتراكى الكاتالونى 4.

