نددت الحكومة الامريكية أمس الاثنين بأعمال القتل فى الاونة الاخيرة التى راح ضحيتها زعيم حزب معارض فى بوروندى و20 شخصا آخرين على الاقل ودعت كل الاطراف الى نبذ العنف ومواصلة العمل من اجل التوصل الى حل سلمى للازمة.
ودعت مارى هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية حكومة بوروندى الى التحقيق فى الهجمات الاخيرة واتخاذ خطوات ملموسة لضمان سلامة الزعماء السياسيين أثناء العملية الانتخابية.
وقالت هارف فى بيان "ندعو كل الاطراف إلى نبذ العنف بصورة عاجلة" مضيفة: "هذه الهجمات لا تؤدى سوى الى تقويض الجهود المستمرة لتحقيق حل سلمى للازمة الراهنة من خلال الحوار."
وقاطعت المعارضة البوروندية أمس الاثنين محادثات السلام مع الحكومة احتجاجا على قتل زيدى فيروزى زعيم حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية المعارض وحارسه.
وتقول منظمات حقوقية ان 20 شخصا عل الاقل قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات يوم 26 أبريل نيسان غداة اعلان الرئيس بيير نكورونزيزا انه سيسعى لتولى فترة رئاسة ثالثة مدتها خمس سنوات.
وقالت هارف ان الولايات المتحدة تؤيد الحوار السياسى الذى توسط فيه المبعوث الخاص للامم المتحدة سعيد جينيت ومبعوثون من الاتحاد الافريقى ومجموعة شرق أفريقيا والمؤتمر الدولى لمنطقة البحيرات العظمى.
وحثت واشنطن الاطراف على مواصلة المشاركة فى الحوار وقالت انه يجب على حكومة بوروندى ان توفر المجال السياسى اللازم لاجراء عملية انتخابية سلمية يعتد بها من خلال زيادة حرية التعبير.
ودعت وزارة الخارجية الامريكية أيضا الحكومة الى السماح باستئناف برامج محطات الاذاعة المستقلة على الفور وانهاء استخدام تعبير "متمردين" فى الاشارة الى المحتجين المسالمين والغاء حظر المظاهرات.
وقالت هارف ان الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع فى بوروندى عن كثب وانها مستعدة لاتخاذ اجراءات اضافية ضد من يرتكبون أو يحرضون أو يروجون للعنف أو انتهاكات حقوق الانسان، ولم تذكر تفاصيل بشأن تلك الاجراءات الاضافية.
أمريكا تندد بأعمال القتل فى بوروندى وتدعو لنهاية سلمية للأزمة
الثلاثاء، 26 مايو 2015 12:26 ص
العنف فى بوروندى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة