ويقول الشقيق الأكبر: "إن كلمات شقيقى السابقة لى كانت تشعرنى بأنه سينال الشهادة وقريب من الموت، وفى آخر زيارة له انتظرنى قبل استشهاده بـ48 ساعة فى المنزل حتى انتهيت من عملى، وحضرت للمنزل ليصافحنى قبل ذهابه إلى سيناء، على عكس أغلب زياراته، والتى لم تسمح لنا الظروف باللقاء قبل سفره مباشرة، وكانت آخر كلماته لى سيبوها على الله حينما نطالبه بأخذ الحيطة والحذر.
وتابع شقيق الشهيد اصطحبنى لغرفة نجلى الصغير محمد، وطالبنى بعمل عقيقة له فى البيت الجديد، شكرا لله على مولده، قائلا "اعمل عقيقة لابنك محمد الإجازة دى وفى البيت الجديد" وكأنه كان يريد إبلاغنا بعدم قدومه لنا مرة أخرى إلا محمولا على الأعناق.
وكان الآلاف من أهالى قرية العساكرة التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب بنى سويف، شيعوا اليوم، الثلاثاء، جثمان المجند شعبان ربيع عبدالعظيم (22 عاما)، الذى استشهد فى حملة مداهمات عسكرية ضد معاقل تنظيم "بيت المقدس" واشتباكات دارت لأكثر من ساعتين جنوب مدينة الشيخ زويد لمثواه الأخير بمقابر العائلة بحضور العقيد محمد إبراهيم المستشار العسكرى وعدد من زملاء المجند بفرقته بالقوات المسلحة، وسط غياب القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلى رأسهم محافظ بنى سويف،

تشييع جثمان الشهيد شعبان ربيع

اهالى القرية يدعون بالرحمة للشهيد

تشييع الجنازة

أثناء نقل الجثمان لمقابر القرية

اهالى القرية يودعون شهيد الواجب