من جانبه، أشار الفنان محمد صبحى، إلى خطورة الأمية الدينية، مستشهدًا بإحدى الوقائع قائلاً: "أحد الأطفال بعد خروجه من السجن فى جريمة سرقة.. قال إنه سرق لأن شيخ قال له إذا جعت فلك أن تسرق".. وتسائل: "كيف نصحح فكر هذا الطفل؟".
وأضاف صبحى: "أنه التقى فى العشوائيات بشاب كاد أن يرتدى حزامًا ناسفًا وهو يعتقد أنه يدافع عن الإسلام".. وتابع: "إننا نعانى من مشكلة فى التعليم وهى نفس مشكلة تجديد الخطاب الدينى، ومشكلة التعليم ليست فى المناهج لكن فى المعلم الذى لا يستطيع نقل ما فى المنهج"، موضحًا أنه من المخجل أن ينقل علماء الدين آراء بشرية دون أى اجتهاد.
وأشار صبحى إلى أن التعليم والثقافة والفن معا يجددون الخطاب الدينى ولا يمكن أن يحدث ذلك وهناك فأس تحطمه، مضيفا أن كثيرًا من الأعمال الفنية حاربت الإرهاب وأخرى سممت وضربت القيم.
وأوضح "صبحى" أن برامج الطبيخ أكثر من البرامج الدينية لتحكم الوكالة الإعلانية فى الميديا، لافتًا إلى ضرورة وجود خطاب ثقافى وفنى ودينى لضبط الخطاب الدينى وضرورة وجود مسكن وعلاج لتقليل الهوة بين الغنى والفقير لتحقيق عدالة اجتماعية، مؤكدًا أن العشوائيات تعتبر حزامًا ناسفًا داعيًا إلى تطويرها.
موضوعات متعلقة..
- المفتى: التجديد من أساسيات الفكر الإسلامى.. وعلينا استيعاب الشباب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة