أفاد اللواء "أحمد محمد سراج الدين" رئيس تدريب الأمن المركزى بقطاع سيناء الحالى، أنه كان مكلفاً بعد اشتعال الوضع فى محافظة بورسعيد بعد الحكم الأول فى مذبحة الاستاد الشهيرة بالمشاركة فى صد الاعتداء على "قسم العرب" يوم السادس والعشرين من يناير من العام قبل الماضى.
وأضاف اللواء خلال شهادته بالقضية المعروفة إعلامياً بـ "اقتحام سجن بورسعيد"، بأنه وأثناء كان فى طريقه للقسم قادماً من محيط "المنطقة الصناعية" مكان تكليفه السابق، تم إيقافه من بعض "الأهالى" مستقلين لدراجتين ناريتين، مشدداً أنهم هددوه وكان نص التهديد "لو كملت هنموتك أنت واللى معاك وهنحرق المدرعة" معلقاً بأنه لا يعلم سر هذه "العدائية" تجاههم فى هذا الوقت .
ويضيف بأنه أصيب فى الأحداث، وتم نقله للعلاج بأحد مستشفيات القوات المسلحة ببورسعيد، وأن التقرير الطبى أكد إصابته بعيار نارى.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال الرائد شريف إبراهيم محمود ضابط اتصال خدمات قوات الأمن المركزى، وقال إنه كان متواجدا مع القوة لحظة النطق بالحكم فى الحوش الداخلى للسجن، وأنه علم من زملائه عقب صدور الحكم بدقائق وفاة الضابط أحمد البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم، وأنه شاهده عند نقله إلى مستشفى السجن.
وأجاب على المحكمة أنه عقب صدور الحكم فوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم من جميع الاتجاهات، وأن الأعيرة كانت مصوبة نحو السجن.
وقال إنه بعد حضوره من مكان إقامته من إحدى المدارس وكان من المفترض أن تكون خدمته أمام أحد الشوارع الرئيسية أمام السجن، وحدث شد وجذب بين الأهالى لاعتقادهم بأن قوات الأمن المعينة خدمة أمام السجن حضرت لترحيل المتهمين إلى القاهرة، وتم التنسيق بين الجهات الأمنية حتى أصدر قرارا بإدخالهم داخل السجن، وكانوا مكلفين بتأمين السجن من أى اعتداء يأتى عليه من الخارج.
وأجاب على المحكمة بأن تسليحه هو سلاحه الشخصى عبارة عن طبنجة 9 مم، وكان بحوزتهم داخل السجن بواعث غاز أطلقت على الأهالى يدويا بعد حالة الهرج والمرج الذى افتعلها الأهالى قبل صدور الحكم.
وأضاف أنه تسلم سلاحا آليا و50 طلقة مع حدوث الاشتباكات، وأطلق أعيرة نارية فى الهواء ولم يحدد عدد الطلقات التى أطلقها، وأنه أطلق هذه الأعيرة أثناء تواجده فى حوش السجن للدفاع عنه بعد محاولة الأهالى اقتحامه، وكان هدفه من إطلاق النيران ردع الأهالى حتى تصل إليهم معلومة بأنهم يمتلكون سلاحا فى السجن ويبتعدون عن المكان.
وأضاف الشاهد أن المجندين والعساكر فى السجن أصيبوا بحالة إحباط شديد بعد علمهم بوفاة اثنين زملاء، وسبب إطلاق النيران فى الهواء لإعادة الثقة داخل هؤلاء بأننا ما زلنا مسيطرين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وأثبتت التحريات أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية استاد بورسعيد.
عدد الردود 0
بواسطة:
Germany
ابحث عن الإخوان الكفار