أكد خالد على، المحامى الحقوقى، أن صيحة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لم تنقطع وسوف تملأ الميادين مرة أخرى وأن المسجونين سيخرجون والحاكمين هيدخلوا السجن مرة أخرى.
وقال خالد على إن الحديث عن التهم والقضايا الملفقة كثير وأن الأوضاع السيئة فى السجون ليست بحاجة إلى دليل، مضيفًا أن أكبر دليل على ذلك موت بعض السجناء وتعذيب البعض ومنعهم من العلاج.
وأضاف خالد على، خلال كلمة له بالمؤتمر الذى تنظمه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن أسير الحرب لا يتعامل معه مثل ما يتم التعامل مع السجناء، مشيرًا إلى أنه آن الأوان لتوجيه سؤال لرئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام، هل الداخلية لديها فرق لتصفية النشطاء؟
وأشار خالد على المحامى الحقوقى، إلى أن الدولة تعامل النشطاء السياسيين على أنهم إرهابيون، منوهًا بأن مقتل شيماء الصباغ أكبر دليل وشاهد على أن الداخلية تحمل الخرطوش بجيوبهم مع أن دفتر التذخير ليس به الخرطوش، وأن الصحفيين الذين قاموا بتغطية الوقفة كشفوا بصورهم أن الداخلية هى القاتل.
ونوه على، إلى أن تجمع النشطاء فى أى مكان يرهب الداخلية وأن أصواتهم تخوفهم وأن الداخلية تتربص بالمتظاهرين حتى لو كانوا يتظاهرون فى وقفة صامتة.