نظم عدد من المقبولين لشغل وظيفة معلم، ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم الاثنين، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى، تنديدًا باستبعاد أسمائهم من كشوف المقبولين.
وقال جمال الخطيب أحد المحتجين أمام المجلس، "إننا من المقبولين لشغل وظائف بالتربية والتعليم، ومن محافظات مختلفة، مؤكدًا أن أسماءهم أدرجت ضمن كشوف المقبولين فى مسابقة الـ 30 ألف معلم، التى أعلنت الوزارة نتيجتها إبان شهر مارس الماضى.
وأضاف الخطيب لـ"اليوم السابع"، تقدمنا بأوراق التعيين إلى مديرية التربية والتعليم بالمحافظة وحصلنا على إيصال يفيد تقديمنا الورق، ثم فوجئنا أثناء متابعة موقع وزارة التربية والتعليم أنه تم استبعادنا من التعيين بحجة أننا غير متخصصين.
وفى سياق متصل، نظم عدد من العاملين بمؤسسات رعاية الأحداث على مستوى الجمهورية، وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة للمطالبة بالتعيين.
من جانبه قال أحمد محمد، أحد المحتجين، "إننا من شاغلى وظيفة أخصائى اجتماعى داخل مؤسسات رعاية الأحداث على مستوى محافظات مختلفة، منذ 10 سنوات، ونتقاضى رواتب ضعيفة، وأن عملهم يتمثل فى استقبال الأطفال الصادر ضدهم أحكام لإعادة تأهيلهم.
وأشار محمد لـ "اليوم السابع" إلى أن المؤسسات التى يعملون بها حكومية والاعتمادات المالية الخاصة بها تابعة للحكومة، ولكنها مسندة لجمعيات أهلية، لافتًا إلى أن عدد الأخصائيين المطالبين بالتعيين يبلغ حوالى 100 أخصائى.
وطالب المحتجون المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بالنظر فى شكواهم وإصدار قرار يمنحهم الحق فى التعيين، باعتبار أن المؤسسات التى يعملون بها تابعة للحكومة.
وعلى جانب آخر، كثفت قوات الشرطة المكلفة بتأمين مجلس الوزراء من تواجدها بمحيط المحتجون وطالبتهم بإخلاء محيط مقر الحكومة والوقوف فى نهاية شارع حسين حجازى.
تظاهر المعلمين المستبعدين من مسابقة الـ30 ألف وظيفة أمام مجلس الوزراء
الإثنين، 25 مايو 2015 12:48 م
مجلس الوزراء - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة