الجامعة العربية: القدس هى أم القضايا الإسلامية والمساس بها "خط أحمر"

الإثنين، 25 مايو 2015 12:52 م
الجامعة العربية: القدس هى أم القضايا الإسلامية والمساس بها "خط أحمر" السفير محمد صبيح
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح، أن مدينة القدس هى أ¬م القضايا الإسلامية، وهى تتعرض لخطر كبير، ¬حيث إن الحفريات والأنفاق تنفذ على مدار الساعة ولعلنا فى الساعة الأخيرة من موضوع -القدس.

وقال صبيح فى تصريح له اليوم الاثنين، تعقيبا على¬ الدعوات التى وجهتها منظمات الهيكل المزعوم إلى ما أسمته "حج" واقتحام جماعى للمسجد الاقصى اليوم الاثنين، وذلك بمناسبة الأ¬عياد العبرية، أن هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية العنصرية لديها أوهام أنها تستطيع أن تقيم الهيكل فى العاميين القادمين وهذا ما أكده رئيس¬ البيت اليهودى "بينيت" لليهود وقال: "إنكم ستصلون فى الهيكل مكان المسجد الأقصى فى الفترة القادمة".

وأوضح، أننا فى قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية لقد أبلغنا¬ العالم أجمع، والقيادة الإسرائيلية فى بيان صحافى صدر خلال الأيام الماضية أن القدس خط أحمر.

ووجه صبيح، نداء إلى جميع المسئولين العرب¬، والأحزاب الدينية، والهيئات، والمؤسسات ¬الإسلامية والمسيحية، وهذا النداء مبنى على أسس علمية ومعلومات وفيرة وليس عاطفى، بأن القدس تتعرض لخطر شديد وترسل لها المليارات من الجانب الاسرائيلى لتهويدها وتغيير معالمها الإسلامية والجغرافية، فلابد أن يكون تحركا واعيا وسريعا حتى نستطيع وقف هذ¬ه المهزلة، التى تتعرض لها المدينة المقدسة¬ من خطر كبير.


وأكد صبيح، أن الوضع الاقتصادى بالقدس سى¬ء للغاية، حيث إن ٨٠٪ من أهلها يعيشون تحت¬ خط الفقر، مشيرا إلى أن الاقتحامات على المسجد الأقصى تمارس يوميا وبأعداد كبيرة، من مسلحين وأفراد من الجيش والمخابرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى جموع من المستوطنين، يدخلون على المسجد الأقصى وينتهكون حرماته ¬ويضربون المصلين، وبعد ذلك تقوم المحكمة العليا الإسرائيلية بتشريع ذلك.

وشدد الأمين العام المساعد السفير صبيح، على أ¬نه إذا استمر الوضع كما هو عليه مع استمرا¬ر الصمت العربى، فإن الأمن القومى العربى ¬مهدد بأكمله، فإن ما يحدث فى الدول العربية من أمور خاصة يجب أن لا يثنينا من دورنا¬ وواجبنا تجاه القدس والتى باتت مهددة بالضياع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة