جاء فى مقدمة الكتاب إن تعدد اللغات فى العالم يدعو إلى الترجمة، وهى نقل الأفكار والمعانـى الحية واللغوية من لغة إلى لغة. وتدل المكتشفات الأثرية على أن الترجمة قديمة قدم المجتمعات البشرية، لأنها الجسر الممدود بينهم للتخاطب والتراسل وتبادل السلع والمنتجات والثقافات على السواء.
ولئن كانت الترجمة ضرورة فى الماضى فهى أكثر ضرورة اليوم لازدياد العلاقات بين الأمم. وقد خطت الترجمة فى بلداننا العربية خطوات واسعة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى المصطلحات العلمية والأدبية والفنية، أى الكلمات العربية المقابلة للكلمات باللغات الأخرى فى كل ميدان. ومن هنا كان الترابط الشديد بين الترجمة والمصطلح، فكل منهما يتطلب الآخر ويحث عليه. ويبقى أمامنا أن نقول إن لغتنا لا تُصان إلا إذا شملت كافة مناحى الحياة، وللتعليم بمختلف درجاته وتفرعاته.
موضوعات متعلقة..
الألكسو تنشر كتاب "مؤشرات العلوم والتكنولوجيا المصرية"