بيارات وحشرات وروائح كريهة
وتتبع فى إدارتها الوحدة المحلية لقرية الصفيحة، هذه القرية إلى الآن لم يدخلها الصرف الصحى، ومازال السكان يعانون من البيارات والحشرات والروائح الكريهة المنبعثة منها.
القرية تفتقد للخدمات
وتعيش القرية مأساة مستمرة، حيث النقص الشديد فى الخدمات وتجاهل المسئولين لهم ناهيك عن أن القرية لا يوجد بها مركز شباب أو وحدة بيطرية ومياه الشرب ملوثة وشبكة الكهرباء متهالكة وبدون صرف صحى والطرق غير ممهدة كل هذه المشاكل وغيرها الكثير واستغاثات المواطنين لا تتوقف وسياسة طرق الأبواب لا تسمن ولا تغنى من جوع والمسئولون فى تجاهل تام.
القرية فى ظلام مستمر
وتعيش القرية فى حالة من الظلام لعدم تركيب كشافات بمختلف الشوارع، كما أن الأسلاك الكهربائية قديمة ومتهالكة مما يهدد بسقوطها واندلاع الحرائق، كما أن الدقيق المدعم المخصص للمخبر بالقرية يتم تهريبه وبيعه وإنتاج الفرن لا يكفى لسد حاجة السكان من الخبز، مما يؤدى إلى شراء الخبز من المدينة أو شراء الخبز السياحى.
ومطالب بعمل مركز للشباب
وتعانى القرية من عدم وجود مركز للشباب لممارسة الأنشطة المختلفة مما يجعل الشباب يجلسون على المقاهى وهذا يجعلهم عرضة للانحراف ومخالطة العاطلين ورد السجون كما يجعلهم عرضة للإدمان وتعاطى المخدرات.
الوحدة الصحية مجرد لافتة فقط
كما أنه تم افتتاح الوحدة الصحية للقرية، بتكلفة تزيد عن مليونى جنيه ولكن للأسف أصبحت مجرد لافتة ووحدة الأسنان معطلة، لوجود عجز بالأطباء والفنيين مما يعوقها عن تقديم الخدمة الصحية لأبناء القرية ويضطر الأهالى إلى الذهاب إلى مستشفى طهطا العام التى تبعد عن القرية أكثر من 7 كم، مما يعرض الحالة المصابة للخطر وأصبح دور الوحدة يقتصر على تسجيل المواليد واستخراج شهادات الوفاة والتطعيمات.
ويقول أهالى القرية، إن الوحدة الصحية الموجودة فى القرية لا تقدم الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين ولا توجد بها امكانيات تمكنها من ذلك، ويوجد بها طبيب غير مقيم، يقوم بتحويل الحالات المرضية إلى مستشفى طهطا العام، وتكتفى الوحدة الصحية فقط بتقديم خدمات التطعيم وتسجيل المواليد والوفيات، مطالبين بتوفير الخدمات الصحية على مستوى القرى المحرومة وتوفير الإمكانيات اللازمة للمستشفيات.
فساد ورشاوى بالمحليات
وأضاف الأهالى: "هناك كم هائل من الفساد منتشرٍ فى قطاع المحليات بل وهناك إغفال واضح لتفعيل القانون فى هذه المؤسسات فقدت أدت الرشاوى التى يتداولها البعض من المسئولين داخل قطاع المحليات إلى فقدان الشفافية والجدية فى المنح التى توفرها الحكومة للعشوائيات بعد المناهدات المتكررة من قبل أهالى تلك المناطق الأمر الذى أدى إلى تزايد كم الاهمال فى قطاع الخدمات داخل مئات القرى والمناطق العشوائية.
وتابع الأهالى: "لم نر من الحكومات المتعاقبة فى البحث عن حل مشكلة العشوائيات إلا التصريحات الحارة التى يعتبرها البعض أنها ما هى إلا مجرد مسكنات لا أكثر دون أن يعلموا أنها مشكلة اجتماعية مركبة تزايدت حتى أدت إلى انتشار فى الفقر والحياة غير الكريمة، فضلا عن إهمال سكان تلك المناطق فى الصحة وقطاع المستشفيات فضلا عن تدنى الأخلاقيات وانتشار الجريمة وتفشى البطالة وانتشار السلوك العنيف مما يجعلها بؤرًا اجتماعية للأمراض وقنابل موقوتة قابلة للانفجار فى أى وقت وبأى شكل من الأشكال.
صورة للقمامة على جانبى الطرقات
الطرق غير ممهدة
بيارات الصرف الصحى على جانبى الطرقات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة