وأشارت الصحيفة إلى أن 23.322 لجنة انتخابية فى جميع أنحاء إسبانيا بدأت العملية الساعة التاسعة صباحا وستظل مفتوحة إلى العاشرة مساء، و35.104.986 اسبانى من المفترض توصيتهم فى الانتخابات.
وترى الصحيفة الاسبانية أن الانتخابات المقررة، اليوم الأحد، ستغير التركيبة السياسية التقليدية للبلاد، والتى يسيطر عليها حزب الشعبى المحافظ وحزب العمال الاشتراكى، بصعود قوتين جديدتين بعد الأزمة الاقتصادية التى أصابت إسبانيا، خلال السنوات القليلة الماضية، وهما بوديموس اليسارى وسيودادانس الليبرالى.
وستكون العاصمة مدريد ساحة لمنافسة انتخابية للفوز برئاسة بلديتها بين حزب بوديموس اليسارى- المدعوم من قبل منظمات المجتمع المدنى- وبين حزب الشعبى المحافظ، الذى يترأس بلدية مدريد منذ عام 1991 إلى الآن.
ومن ناحية أخرى فقد نظمت مجموعة صغيرة مكونة من 300 شخص تابعين لحركة "غاضبون" الشعبية فاعلية لها فى العاصمة مدريد، أمس السبت، على الرغم من الحظر المفروض على كافة أشكال الدعاية والحملات الانتخابية، والذى يفرض عادة قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات، وهو ما يعرف بالصمت الانتخابى، مطالبة بـ"حرية التعبير"، وإعطاء "حق التجمهر والتظاهر"، وحرص المتظاهرون على غلق أفواههم فى هذه الفاعلية التى أطلقوا عليها اسم "الصرخة الصامتة"، ويرددون هتافات قالوا فيها "صوت الشعب ليس غير قانونى"، و"لا للدولة البوليسية"، وذلك فى محاولة منهم لخرق الصمت الانتخابى.
ويذكر أن حزب الشعبى المحافظ الحاكم حقق فى الانتخابات البلدية الأخيرة 45.7% من عدد البلديات، ويدير 10 مناطق حكم ذاتى من أصل 13، أما حزب العمال الاشتراكى ففاز بـ25% من عدد البلديات.
