الفرص والتحديات التى تواجه مصر فى جلسة نقاش لبنك أبوظبى الوطنى

يستضيف بنك أبوظبى الوطني، نخبة من كبار المسؤولين من الحكومة المصرية ورجال الأعمال والمستثمرين لمناقشة الإجراءات التى يتعين اتخاذها من قبل الحكومة والشركات المصرية لتعزيز النمو المستدام للبلاد، وذلك فى جلسة نقاش حول الفرص والتحديات التى تواجه مصر.

يأتى تنظيم جلسة نقاش "نهضة مصر: المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق" بعد تأمين مصر حوالى 60 مليار دولار من صفقات الاستثمار من مؤتمر شرم الشيخ الذى عقد فى مارس الماضي. الا أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى صرح أن مصر بحاجة الى ما لا يقل عن 200 مليار دولار الى 300 مليار دولار من أجل بناء مصر الجديدة واحياء الأمل لــ 90 مليون مصري. ستناقش هذه الجلسة الإجراءات التى يتعين على الحكومة والشركات اتخاذها والتحديات التى تواجه المستثمرين المصريين والأجانب، الى جانب الدروس المستفادة من قصص وتجارب النجاح.

تضم قائمة المشاركين فى جلسة النقاش الذى يرأسه يوسف جمال الدين، مذيع قناة "سى أن بى سي": باسل الباز، رئيس شركة كربون القابضة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، وعمر مهنا، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار فى بنك أبوظبى الوطني، وأحمد بدر الدين، الشريك الرئيسى فى شركة أبراج كابيتال، بحضور ممثلين من أكثر من 100 شركة مصرية الى جانب المستثمرين المصريين والأجانب

وقال أليكس ثيرسبي، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطني: "فى العام الماضي، أحرزت الحكومة المصرية تقدما حقيقيا من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة والتى أمنت الاستقرار اللازم لاعادة واستقطاب الاستثمار الأجنبى للسوق. وبوجود ما يقارب 60 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى المباشر المستهدف على مدى السنوات الأربع المقبلة، على مصر أن تضمن استمرار هذا الاستقرار لجذب المستثمرين الأجانب. ونلتزم نحن فى بنك أبوظبى الوطني، الذى كان لوجودنا فى مصر منذ 40 عاما، بدورنا كقناة لرأس المال العالمى فى الأسواق الناشئة والتى تشهد نموا متسارعا."

ومن جانبه قال أحمد إسماعيل، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الوطني- مصر: "تشير الاحصاءات التابعة للبنك الدولى أن هناك نحو 17.4% فقط من الشركات المصرية تعمل فى سوق الائتمان الرسمي، الأمر الذى يستلزم التغيير إذا أرادت مصر أن تُنمى قطاعها الخاص. وللبنوك المحلية والعالمية دور هام لكى تقوم به جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية للمساعدة فى تهيئة الشركات المصرية للوصول إلى أسواق الدين العالمية. كذلك تسهم جلسة نقاش "نهضة مصر: المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق" فى استقطاب المساهمين الرئيسيين فى هذه العملية ومناقشة القضايا الحاسمة حول إمكانيات مصر للنمو فى المستقبل."

ويعد "نهضة مصر: المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق" امتدادا لم‍‍‍لتقى أسواق المال العالمى السنوى لمناقشة أهم القضايا التى تشكل اقتصادات العالم. وتشمل الجلسات التى نظمها البنك خلال الأشهر الأخيرة "مستقبل الصكوك" فى لندن و"مستقبل الطاقة" فى كوالالمبور.

خلال 6 سنوات، أصبح ملتقى أسواق المال العالمية المنصة الرئيسية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث استقطب أكثر من 1,300 مشارك من جميع أنحاء العالم إلى قصر الإمارات فى أبوظبي. وشملت قائمة المشاركين فى الملتقى خلال السنوات الماضية الدكتور بن إس. بيرنانكى والدكتور لارى اتش. سامرز وجيمس بيكر ونيكولاس ساركوزى وديفيد ميليباند وجان كلود تريشيه ونيال فيرجسون وبول فولكر وأكسل فيبر والدكتور نسيم طالب ومعالى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وناصر أحمد خليفة السويدي.