وقال التقرير إن الملك الذى تبوأ منصبه فى شهر يناير الماضى أحدث تغييرات كبيرة داخل المملكة، فهو شن حربا أعادت الثقة إلى جماهير الشعب السعودى التى باتت محبطة من فكرة نقص المقدرة العسكرية بين دول الخليج، واتخاذ قرارات حاسمة، أيضا تغييره الخريطة الحكومية والملكية بجلب وليى عهدين هما "محمد بن نايف" و"محمد بن سلمان".
يرى التقرير أنه للمرة الأولى تقريبا فى تاريخ السعودية ينصب مسؤول شاب فى موقع هام، هذا المنصب الجديد استقطب استحسان العديد من الشباب فى السعودية ولكنه أثار بعض المخاوف بين الطبقات المتوسطة التى رأت أن الشاب "محمد بن سلمان" (30 عاما) قد لا يحسن إدارة مسؤولياته الجديدة لنقص الخبرة.
وحذر التقرير أن الشعور الجديد الذى يكتسح الشارع السعودى قد يترجم إلى أفعال سلبية، مثل تفجير مسجد القطيف الشيعى، الذى نفذته عناصر تابعة لتنظيم داعش داخل الولاية السعودية ذات الأغلبية الشيعية.
