إسرائيل تحتفل اليوم بعيد "نزول التوراة" وآلاف اليهود يتجهون نحو الأقصى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن اليهود فى إسرائيل ومختلف أنحاء العالم، يحتلفون اليوم ما يعرق بـ"عيد الأسابيع" الـ"شفوعوت" الذى يحل بعد مرور 7 أسابيع على "عيد الفصح" اليهودى.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن لهذا العيد أسماء عديدة أخرى بينها عيد "نزول التوراة" و"عيد الحصاد" و"عيد البواكير" حيث كانت تقدم بواكير المحاصيل الزراعية إلى الكهنة فى الهيكل المقدس، حسب الشريعة اليهودية.
ويتلى فى المعابد اليهودية ضمن صلوات العيد سفر "راعوت" الذى تدور وقائعه فى موسم الحصاد فى بيت لحم فى عهد القضاة، وبهذه المناسبة يستعد آلاف اليهود للذهاب للمسجد الأاقصى لاقتحامه لإقامة صلواتهم وشعائرهم الدينية المزعومة فى باحة "حائط المبكى" – التسمية العبرية للحائط الغربى للمسجد الأقصى – فى مدينة القدس المحتلة.
نتنياهو لكيرى: نشكركم لوقوفكم بجانبنا والحفاظ على أمننا
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، المكالمة الهاتفية التى أجراها رئيس الوزراء الأإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى وجه الشكر فيها لواشنطن لإحباط المساعى المصرية لعقد مؤتمر حظر انتشار السلاح النووى.
وقالت يديعوت، إن نتنياهو أعرب خلال المحادثة الهاتفية عن تقديره للرئيس الأمريكى باراك أوباما ولوزير خارجيته جون كيرى على الموقف الذى اتخذته الولايات المتحدة وعلى جهود الطاقم الأمريكى فى المؤتمر، حيث قال له: "نشكركم لوقوفكم بجانبنا والحفاظ على أمننا".
وكانت قد أحبطت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا إقرار وثيقة تدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى وتدعو الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر حتى نهاية عام 2016 لبحث هذا الأمر.
إسرائيل تشكر واشنطن لعرقلة مساعى مصر لعقد مؤتمر حظر "النووى" بالمنطقة
كشفت رسالة الشكر التى وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة والتى أشاد فيها بموقف واشنطن فى مؤتمر حظر السلاح النووى وإحباط قرار قادته مصر لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووى، كذب وادعاءات الإدارة الأمريكية التى اتهمت القاهرة بأنها السبب فى إفشال القرار.
ونقلت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية رسالة الشكر التى أرسلها نتنياهو مساء أمس السبت، للولايات المتحدة وبريطانيا وكندا لقيامهما بعرقلة المسعى العربى الذى قادته مصر لعقد مؤتمر حول جعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة السلاح النووى.
وأصدر مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلى بيان جاء فيه أن الولايات المتحدة التزمت بالتعهدات التى قدمتها لاسرائيل والخاصة بمنع اتخاذ مشروع قرار يخص الشرق الاوسط وكان سيتجاهل احتياجات إسرائيل الأمنية والتهديدات المحدقة بها، على حد زعمه.
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل لم توقع حتى اللحظة معاهدة حظر الانتشار النووى، وتحافظ على سياسة الغموض بشأن برنامجها النووى، مضيفة أن الولايات المتحدة أحبطت القرار خشية أن تضطر إسرائيل إلى الإقرار إذا ما كان بحوزتها برنامج نووى.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى: "إن الولايات المتحدة حافظت على التزامها تجاه إسرائيل بمنع قرار متعلق بالشرق الأوسط يختص بإسرائيل ويتجاهل مصالحها الأمنية والتهديدات التى يفرضها عليها الشرق الأوسط المضطرب على نحو متزايد"، مضيفا أن إسرائيل شكرت أيضا بريطانيا وكندا على الانضمام للولايات المتحدة فى عرقلة التوافق فى المؤتمر.
