الجماعة الإسلامية تدعو لحملة توعية بالبلاد الإسلامية ضد الفكر التكفيرى

أعربت الجماعة الإسلامية عن إدانتها لحادث التفجير الذى استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة بمنطقة القطيف شرق المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن تفجير أماكن العبادة واستهداف المصلين لا يمكن أن يكون جهاداً مشروعاً بأى حال وتحت أى ذريعة أو مبرر.

وأضافت الجماعة، فى بيان لها، أن التفجير يعد نموذجا للتفجيرات الخاطئة التى تكشف الخلل فى تنزيل الأحكام الشرعية وغياب الوعى بالواقع.

وأوضحت الجماعة أن التفجير ينطوى على أخطاء شرعية عديدة، فى مقدمتها إراقة دماء معصومة حال صلاتهم فى أماكن العبادة التى يجب أن تكون ملاذاً للأمن وليست ساحة للتفجير، إضافة إلى أن مثل هذه العمليات تصب فى خدمة الحرب التى تشنها أطراف عديدة ضد العالم الإسلامى والتى تهدف إلى إثارة القلاقل فى بلدانه وتفجيره من الداخل بما يؤدى إلى مزيد من تمزيق أوصاله من خلال إدخاله فى فخ الصراعات الطائفية والعرقية.

وتابعت الجماعة الإسلامية: على شباب الأمة فى كافة أقطار العالم أن ينأى بنفسه عن أية مشاركة فى مثل هذه العلميات.

ودعت الجماعة علماء المسلمين ومفكريهم والقائمين على الشئون الإسلامية إلى القيام بحملة توعية لمواجهة الأساليب التى تنسب إلى الدين بغير حق، مستطردة: "الخطة المثلى ليست فى مثل هذه العمليات، وإنما فى تقارب الأمة وتوحدها للحفاظ على البقية الباقية من شرائع الإسلام والإبقاء على هوية الأمة".