الجامعة العربية تحذر من انهيار العملية التعليمية بفلسطين بسبب سياسات الاحتلال

الأحد، 24 مايو 2015 04:35 م
الجامعة العربية تحذر من انهيار العملية التعليمية بفلسطين بسبب سياسات الاحتلال قوات الاحتلال الاسرائيلى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت جامعة الدول العربية من انهيار العملية التعليمية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى ظل استهداف إسرائيل محو الهوية العربية والفلسطينية .

وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح فى كلمته اليوم الأحد أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ72 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ، بضرورة توفير الدعم العربى للعملية التعليمية فى فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلاب الفلسطينيين ودعم صمودهم لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلى لتجهيلهم وإنشاء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدى لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وحذر السفير صبيح من أن إسرائيل تستهدف كامل للعملية التعليمية فى القدس المحتلة من خلال محاولة فرض المناهج الإسرائيلية على المؤسسات التعليمية فى القدس الشرقية المحتلة للعمل على محو الهوية العربية ومحاولات إذابة المجتمع المقدسى فى المجتمع الإسرائيلي، واتخاذ كافة الإجراءات لنشرالمخدرات والحيلولة دون إنشاء أى مداس جديدة فى القدس الشرقية المحتلة أو ترميم المدارس القائمة فيها مما أدى إلى نقص يقدر بحوالى 1000 غرفة صفية وكذلك استخدام غرف غير صالحة كصفوف دراسية كاستخدام الممرات والكرافانات والغرف المقوفة بالمعدن هذا بالإضافة لاكتظاظ الصفوف وارتفاع رسوم التعليم الخاص مما أدى إلى ارتفاع نسبة التسرب من المدارس.

ونبه صبيح إلى الوضع الصعب والمتأزم الذى يعانيه الشعب الفلسطينى على جميع الأصعدة، فى ظل جبروت الاحتلال الإسرائيلى وانتهاكاته المتواصلة بسلب ومصادرة الأراضى بالاستيطان وجدار الفصل العنصرى والطرق الالتفافية والتهويد فى مدينة القدس المحتلة وبتصاعد استهداف المقدسات وانتهاك حرمة المساجد والكنائس خاصة المسجد الأقصى المبارك جراء تصاعد وتيرة حفر الأنفاق والكنس والحفريات أسفله وفى محيطه بما يهدد بانهياره .


وحذر صبيح من المخططات الإسرائيلية الرسمية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وما يصاحب ذلك من دعوات المتطرفين لمزيد من الاقتحامات اليومية لساحة المسجد المبارك بحماية شرطة الاحتلال مع تقييد لحرية عبادة المسلمين والمسيحيين فى مساجدهم وكنائسهم فى المدينة المقدسة.

وقال صبيح إن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تكمل فى يوم 15 مايو الجاري، الذكرى السابع والستين لاحتلالها للأراضى الفلسطينية وتدمير كافة أوجه الحياة الفلسطينية اليومية الاقتصادية منها والاجتماعية والصحية والثقافية، وخاصة إضعاف العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطينى فيها إدراكا من سلطات الاحتلال لما يمثله التعليم من أهمية فى بناء الأمم وتعزيز صمود الشعوب على أرضها والتشبث بهويتها، فتقوم باستهداف قطاع التعليم بوضع كل المعوقات أمام الطلبة الفلسطينيين ومحاصرة سبل تطوير قدراتهم العلمية وتواصلهم مع مدرسيهم وأساتذتهم فى المدارس أو الجامعات.

وأشار صبيح إلى أن إسرائيل تضع فى الضفة الغربية المحتلة كل وسائل إعاقة حركة الطلاب الفلسطينيين ووصولهم إلى المدارس والجامعات ووضع العراقيل أمام تواصلهم مع العالم ومتابعتهم للتطور العلمى ومحاربة وصول الأكاديميين الأجانب إلى الجامعات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تقوم خلال الحروب التى تشنها على قطاع غزة باستهداف مؤسسات التعليم داخل القطاع وتدميرها وعرقلة وصول مواد إعادة بناء ما دمر منها، وأيضا الحيلولة دون وصول الكتب المدرسية إلى طلبة هذا القطاع وحرمانهم من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية المحتلة فى محاولة لتشتيت أبناء الشعب الواحد وعدم اندماجه فى مؤسساته التعليمية فى تكامل واحد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة