تحشد منظمة التعاون الإسلامى مواردها لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية للأزمة الجارية التى تواجه ركاب القوارب فى بحر أندامان ومضايق مالاكا الذين تقطعت بهم السبل فى أعالى البحار، وذلك كجزء من حملتها التى تقوم بها منذ وقت طويل دعما للأقلية المسلمة المضطهدة فى ميانمار.
وذكر بيان للمنظمة اليوم "الأحد" أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية المقبل فى الكويت الذى سينعقد بعد غد الاربعاء سوف تكون هذه القضية على رأس جدول الأعمال خلال اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامى المعنى بمسلمى الروهينجيا فى ميانمار، حيث ستناقش خطة عمل مشتركة وذلك من أجل اعتمادها.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، يتابع هذه المأساة الإنسانية عن كثب حيث تواصل مع بعض من وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنطقة لاستعراض السبل الممكنة لتقديم المساعدة من قبل منظمة التعاون الإسلامى .
كما أصدر الأمين العام تعليماته لمكتبى المنظمة فى جنيف ونيويورك للتنسيق بشكل فاعل مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية وذلك للمساهمة فى الجهود الإنسانية بغض النظر عن خلفية أو وضع الضحية. كما أن مبعوث منظمة التعاون الإسلامى الخاص إلى ميانمار تان سرى داتوك سيد حامد البار يمارس مهامه يبذل مساعى حثيثة وجهودا مكثفة فى الميدان كما أنه يعمل مع المنظمات المحلية غير الحكومية ويجرى اتصالات مع المسئولين.
كما تواصلت منظمة التعاون الإسلامى على شبكتها من المنظمات الإنسانية غير الحكومية وذلك لوضع خطة عمل شاملة لمواجهة هذه الأزمة الحالية. وبالإضافة إلى ذلك تقوم منظمة التعاون الإسلامى بالإعداد لإطلاق حملة إعلامية للتوعية وجمع الأموال عبر الدول الأعضاء.
التعاون الإسلامى تكثف جهودها لمساعدة لاجئى الروهينجيا
الأحد، 24 مايو 2015 04:22 م
لاجئى الروهينجيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة