
وكشفت المصادر التى فضلت عدم ذكر اسمها، أن النقاش الرئيسى فى اجتماع اليوم حول التوصل لتصور تشكيل قوة مشتركة، يحظى بإجماع الدول الأعضاء، فقد كان هناك خياران، "هل الدول العربية تخصص قوات بعينها تعتبر جزءا من القوات المشتركة؟" أم "الدول العربية تحدد قواتها عند الحاجة وحسب طبيعة المهمة المطلوبة؟".

فيما قال مصدر مسئول شارك فى الاجتماع، إن مصر تقدمت ببروتوكول لتشكيل القوة العربية المشتركة وذلك لطرحة للمناقشة من الدول الأعضاء، وإبداء ملاحظات الدول التى ستقوم بالتوقيع عليه والتى ستشارك فى هذه القوة.
القوة العربية اختيارية
وأوضح المصدر أن الدول التى لن توقع على البروتوكول، لن تشارك فى هذه القوة وذلك تنفيذا لقرار قمة شرم الشيخ الذى أكد على أن المشاركة فى القوة العربية اختيارية وليست إلزاما على كافة الدول الأعضاء فى الجامعة العربية.

وأوضح أنه حتى انتهاء اليوم الأول من المناقشات لم يتضح موقف الدول الرافضة من تكوين تلك القوة، ومن المقرر أن يواصل رؤساء أركان الجيوش العربية اجتماعاتهم غدا الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وكان الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد دعى فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماع اليوم، رؤساء أركان حرب الجيوش العربية إلى الانتهاء من الترتيبات الخاصة بإنشاء القوة العربية المشتركة قبل 29 يونيو القادم.

وقال الفريق محمود حجازى فى افتتاح الاجتماع الثانى لرؤساء أركان الجيوش العربية المنعقد بجامعة الدور العربية اليوم، إن القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ حددت جدولا زمنيا لإنهاء الترتيبات الخاصة بتشكيل القوة العربية، ومنحت رؤساء الأركان حتى 29 يوليو القادم لوضع هذه الترتيبات، لكن "يتوجب علينا أن ننتهى من عملنا قبل 29 يونيو وإعطاء القادة العرب فرصة شهر لقراءة متمعنة للنتائج التى سيتم التوصل إليها".



موضوعات متعلقة :
قادة أركان 21 دولة يشاركون فى اجتماع رؤساء الأركان العرب الثانى