عقد اتحاد شباب القبائل العربية والمصرية لقطاع شرق الدلتا ثانى اجتماعاته التنسيقية بحضور الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس، والشيخ على فريج عضو الهيئة العليا للمجلس، وممثلين لشباب القبائل العربية من محافظات الشرقية، الإسماعيلية، بورسعيد، شمال وجنوب سيناء، السويس.
وناقش الاجتماع بحسب بيان، منذ قليل، عدة نقاط أهمها عمل دورات تدريبية لشباب الاتحاد وتدريبهم على التنظيم والقيادة وريادة الاعمال لإعداد كوادر تنظيمية قادرة على إدارة الاتحاد فى المرحلة القادمة.
كما ناقش الاجتماع تكوين مكتب تنفيذى لاتحاد شباب القبائل العربية والمصرية بعضوية ممثل لكل محافظة من كل المحافظات، وسوف يشار بالحضور فاعليات زيارة المجلس إلى منطقة بئر العبد الشهر القادم ممثلين عن شباب المجلس.
وقال عمر مختار صميدة: إن الهدف من إنشاء المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، هو العمل على عودة القبائل، كجزء أساسى من تكوين المجتمع المصرى ولمواجهة التهميش، الذى عانى منه أبناء القبائل سواء على حدود مصر أو فى مختلف المحافظات، ونهدف إلى نشر التوعية المجتمعية والدينية السمحة، بالإضافة لكون المجلس مؤسسة تنموية اجتماعية خدمية لرعاية أبناء القبائل، والعمل على تنمية تلك المجتمعات، التى عانت من التهميش والإهمال على مدى فترات طويلة.
وأضاف صميدة أن الهدف من وجود اتحاد شباب للقبائل العربية والمصرية يعد كيانا للشباب داخل المجلس وصوتا حرا لهم، دون أن يفرض أحد رأيه عليهم ويكون بمثابة انطلاقة لتفعيل دورهم فى مواجهة التحديات التى تواجه الوطن.
وأشاد بنجاح زيارة المجلس الأسبوع الماضى لحلايب وشلاتين وأبورماد، مشيرًا إلى أن المجتمعات التى يقطنها أبناء القبائل غنية بالموارد الطبيعية، وتحتاج إلى جلب الاستثمار إليها لتعود بالنفع على أبناء تلك القبائل، وعلى الدولة ولقد رأينا فى مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد خير مثال على ذلك، لذا فإن المجلس بصدد إنشاء شركة استثمارية للتنمية بتمويل مصرى إماراتى مشترك تعمل فى مجال الاستصلاح الزراعى لتوفير فرص عمل لأبناء القبائل فى المثلث الجنوبى وفى مختلف ربوع مصرتحت مظلة المجلس.
فيما أشاد الشيخ على فريج عضو الهيئة العليا بهذا اللقاء، وطالب بتكراره والتواصل الدائم مع الشباب لاستغلال هذه الطاقات فى التنمية المستدامة، حتى يكونوا حائط صد لمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة للحفاظ على أمن مصر القومى والهوية المصرية.
وقال الدكتور مجدى البطران، عضو اتحاد شباب المجلس، إنه من الضرورى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بأبناء القبائل العربية والمصرية، وذلك لحصر الموارد البشرية والمادية لأبناء القبائل حتى يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل ومن ثم تعود بالنفع وتوظيفها للتنمية والتعمير بكل ربوع الجمهورية، بالإضافة لإعداد كوادرتكون على قدر التحديات، التى تواجه تلك المجتمعات والوطن بوجه عام.
واختتم الاجتماع بالبيان، الذى ألقاه عزمى أبو مليح من محافظة شمال سيناء، والذى كان نصه: "إننا نعاهد الله والوطن أن نعمل على جمع شمل شباب القبائل دون إقصاء تحت شعار (نجمع ولا نفرق) لكل أبناء العمومة من القبائل العربية والمصرية أجل رفعة الوطن والتصدى للإرهاب بالفكر والتنوير ومساندتنا الإيجابية للرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة والشرطة فى تأدية مهامها الوطنية، والذى نعتبره فرض عين علينا، وأن نكون ظهيرًا قويا لبناء الوطن فى كافة ربوع مصر للحفاظ عل أمنها القومى واهتمامنا الكامل بالأشقاء فى كافة المناطق الحدودية".